في الوقت الذي يندد العالم بانتخاباته و يتظاهر شعبه ضده .. بشار الأسد يقدم التهاني للديكتاتور الأخير في أوروبا

هنأ بشار الأسد، نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بالفوز في انتخابات الرئاسة، وسط موجة احتجاجات واسعة النطاق تمر بها بيلاروسيا بعد الإعلان عن نتائج التصويت.

ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية الرسمية “بيلتا” الأربعاء عن بشار قوله في برقية بعث بها إلى لوكاشينكو: “بأعظم فرح أنقل إليكم التهاني الصريحة من صميم قلبي بمناسبة فوزكم في انتخابات الرئاسة، وأتمنى لكم نجاحات جديدة في قيادة البلاد وتعزيز تقدم وازدهار الشعب الصديق”.

ولفت، بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم، إلى أن فوز لوكاشينكو بولاية رئاسية سادسة على التوالي “يتيح لحكومتي الدولتين فرصاً جديدة لتعزيز التعاون في جميع المجالات، والرقي بالعلاقات إلى مستوى جديد، في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين”.

وكانت اللجنة المركزية للانتخابات في روسيا البيضاء (بيلاروسيا) أعلنت الاثنين إن الرئيس المنتهية ولايته ألكسندر لوكاشينكو فاز بولاية سادسة بنسبة 80.23% من الأصوات.

وذكرت اللجنة الانتخابية المركزية أن سفيتلانا تيخانوفسكايا المنافسة الرئيسية للوكاشينكو حصلت على 9.9% من الأصوات في الانتخابات التي أجريت الأحد، بينما لم يتجاوز كل من المرشحين الثلاثة الآخرين 2%.

وجاء هذا الإعلان بعدما قامت الشرطة بتفريق متظاهرين بالقنابل الصوتية والرصاص المطاطي في مينسك ومدن أخرى مساء الأحد، بعدما أظهرت النتائج الأولية أن لوكاشينكو حقق فوزا ساحقا.

وحشدت تيخانوفسكايا، وهي أم وربة منزل تبلغ من العمر 37 عاما، المعارضة خلال الحملة الانتخابية وجذبت عشرات آلاف المؤيدين إلى أكبر تظاهرات في الدولة السوفياتية السابقة منذ سنوات.

وخرج أنصار المعارضة إلى شوارع العاصمة مينسك ومدن أخرى، بعد أن أظهرت النتائج الأولية أن الرئيس على وشك الفوز، ورددوا هتافات ضده، وأفادت وسائل إعلام بوقوع اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.

واعتقلت قوات الأمن الآلاف من المتظاهرين فيما فرت تيخانوفسكايا إلى ليتوانيا.

ويحكم لوكاشينكو البلاد منذ عقدين ونصف العقد، ويوصف حكمه بالحديدي، ويراهن على البقاء في السلطة، كما يواجه اتهامات من خصومه بالتضييق على الحريات والتلاعب بالنتائج.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. قالت وكالة الأنباء السورية إن بشار الأسد تعرض “لحالة من الهبوط الطفيف في الضغط ما تسبب في وقف الخطاب الذي كان يلقيه أمام أعضاء مجلس الشعب قبل أن يعود ليستأنف كلمته بشكل طبيعي”.

  2. قلت لهم بصراحة اول الازمة – اذ اردتم النصر يجب ان تكونوا مثل اتاتورك – و تعلنوا ان ثورتنا ثورة تحررية و ديمقراطية و اننا نسعى لمجتمع علماني يسمج بالزواج المدني و تغيير الدين و قبول وضع المثليين بالمجتمع و تنظيم الدعارة و الانفتاح الثقافي و حظر تعدد الزوجات – قلت هذا في اجتماع اسطنبول يجب ان نأخذ بكل قوانين تركيا و الا فالثورة فاشلة و لو قتلتم بشار و لن يسمحوا لكم فقابلوني بالاستهزاء و اليوم هم نادمون