هل ستبقى القوات الأمريكية في سوريا إلى الأبد ؟ .. جنرال أمريكي يجيب

كشف الجنرال كينيث ماكينزي جونيور، القائد العام للقيادة المركزية الأميركية، الأربعاء، أن واشنطن ستخفض قواتها في العراق وسوريا على الأرجح في الأشهر المقبلة، لكنه لم يتلق أوامر بعد ببدء سحب القوات، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

وتوقع ماكينزي أن تحافظ القوات الأميركية وقوات الناتو الأخرى على وجود طويل الأمد في العراق، للمساعدة في محاربة الإرهاب ولوقف النفوذ الإيراني في البلاد، ورفض الإفصاح عن حجم هذا الوجود، لكن مسؤولين أميركيين آخرين قالوا إن المناقشات مع المسؤولين العراقيين التي تستأنف هذا الشهر قد تؤدي إلى خفض عدد القوات إلى حوالي 3500.

وعلى الرغم من مطالبة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الخريف الماضي، بالانسحاب الكامل لجميع القوات الأميركية، البالغ عددها 1000 جندي من سوريا، لا يزال هناك حوالي 500 جندي، معظمهم في شمال شرق البلاد، لمساعدة الحلفاء الأكراد السوريين في محاربة جيوب مقاتلي داعش.

وأضاف ماكينزي: “لا أعتقد أننا سنبقى في سوريا إلى الأبد. في مرحلة ما، نريد أن نصبح أصغر حجمًا هناك. أنا فقط لا أعرف متى سيكون ذلك. طالما بقينا، سنعمل بجد للقضاء على داعش “.

وكانت واشنطن أعلنت أنها ستقلص قواتها في أفغانستان إلى حوالي 5000، بدلا من 8600، كما أصدر ترامب أوامره بسحب حوالي 12 ألف جندي من ألمانيا، سيعود حوالي 6400 منهم إلى الولايات المتحدة، ونحو 5600 منهم سيذهبون إلى دول أوروبية أخرى.

وفي حين أن دوافع ترامب لسحب القوات تختلف، إلى حد ما، من دولة إلى أخرى، فإنها تؤكد ما تعهد به في حملته الانتخابية، في عام 2016، بإخراج الولايات المتحدة من الالتزامات العسكرية في الخارج.

وأكد الجنرال ماكنيزي ومسؤولون أميركيون آخرون، أن بإمكان الولايات المتحدة سحب قواتها من العراق وسوريا، لأن القوات المحلية أصبحت قادرة بشكل متزايد على مواجهة داعش بمفردها، مع بعض المساعدة التقنية والاستخباراتية واللوجستية الأميركية. (alhurra)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. مرّ على سوريا عبر تاريخها المُغرق في القِدم أزمنة كان ترابها الطاهر مُحتلاً من الأغراب ولكن تلك الإحتلالات لم تدم واندحرت خائبة خاسرة ، ان بلاد الشام خيرة خلق الله من أرضه يجتبي اليها في آخر الزمان خيرة الناس والمعنى أنه لن يبق فيها شرار الخلق ابداً ،