حالة المعارض الروسي ” نافالني ” لا تسمح بنقله من مستشفى في سيبيريا

قال كبير الأطباء القائمين على علاج المعارض الروسي أليكسي نافالني في مستشفى في سيبيريا اليوم الجمعة، إن حالته رغم تحسنها بشكل طفيف، ما زالت غير مستقرة ولا تسمح بنقله، إذ قد يشكل ذلك خطرا على حياته.

وأضاف الطبيب ألكسندر موراخوفسكي، بحسب ما نقلت صحيفة “القدس العربي”، أن هناك خمسة احتمالات فيما يتعلق بتشخيص حالة نافالني وأن نتائج الفحوص ستظهر خلال يومين. وأحجم عن الإجابة على سؤال عما إذا كان نافالني قد تعرض للتسمم.

ويريد أنصار نافالني نقله إلى خارج البلاد لعلاجه، لكن الطبيب قال إن الكثير من المسائل القانونية تحتاج إلى حل قبل أن يتسنى حدوث ذلك. وأضاف أن كبار الأطباء نقلوا من موسكو للمشاركة في علاجه.

وقالت المتحدثة باسم نافالني في وقت سابق اليوم الجمعة إن المستشفى يرفض السماح بنقله لمستشفى آخر أكثر تجهيزا ليحصل فيه على رعاية طبية أفضل بعد الاشتباه في تسممه.

ويصارع نافالني الموت بعد أن احتسى قدحا من الشاي يقول أنصاره إن سما دُس فيه.

وقالت كيرا يارميش المتحدثة باسم المعارض الروسي إن كبير الأطباء المعالجين له ذكر اليوم الجمعة أن حالته غير مستقرة وأن المستشفى اعتبر أن رغبة أقاربه في نقله لمستشفى آخر غير كافية لتبرير مثل تلك الخطوة.

وكتبت يارميش على مواقع للتواصل الاجتماعي: “الحظر المفروض على نقل نافالني هو محاولة لسلب حياته يقوم بها الآن الأطباء والسلطات المخادعة التي سمحت بالأمر”.

وغادرت طائرة طبية صباح اليوم ألمانيا لنقل نافالني من المستشفى الذي يعالج فيه كما أعلنت وسائل إعلام ألمانية.

وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية إن الطائرة أقلعت من نورمبرغ عند الساعة 03,11 (01,11 ت غ).

وكان رئيس المنظمة غير الحكومية الألمانية “سينما فور بيس” التي قامت بعملية مماثلة لنقل إحدى أعضاء مجموعة “بوسي رايوت” المعارضة الروسية في 2018، أكد أن المستشفى الخيري في برلين مستعد لاستقبال نافالني.

وكان نافالني أحد أشد منتقدي الكرملين متوجها من تومسك إلى موسكو عندما حطت الطائرة التي تقله بشكل اضطراري في أومسك في غرب سيبيريا.