عاد و ناقض نفسه على الفور ! .. وزير نفط بشار الأسد : العقوبات الأمريكية هي سبب أزمة الطوابير في سوريا

ذكر وزير نفط بشار الأسد، بسام طعمة، أن سوريا تعاني نقصا حادا في البنزين نتيجة العقوبات الأميركية المشددة التي تعطل واردات الوقود الحيوية، وذلك في أحدث أزمة تضر باقتصاد البلد الذي دمرته الحرب.

وقال طعمة للتلفزيون الرسمي إن قانون قيصر – وهو أكثر العقوبات الأميركية صرامة ودخل حيز التنفيذ في يونيو (حزيران) الماضي ويحظر تعامل الشركات الأجنبية مع دمشق – عطل عدة شحنات من موردين لم يكشف عنهم.

وأضاف الوزير «تشديد الحصار الأميركي ومنعه وصول التوريدات اضطررنا إلى أن نخفض هذا التوزيع نحو 30 إلى 35 في المائة».

وتشكلت طوابير طويلة في كل المحافظات السورية، في مشهد معتاد ومكرر خلال السنوات الماضية (قبل العقوبات الأمريكية)، ولم يقتصر الأمر على الوقود فقط، بل على الخبز والمواد الغذائية أيضاً.

وقال طعمة إن النقص تفاقم بسبب أعمال الصيانة الرئيسية في مصفاة بانياس، أكبر مصفاة في البلاد، والتي توفر ثلثي احتياجاتها من البنزين.

وأضاف أن أعمال الصيانة التي لم يكن منها بد في المصفاة البالغ طاقتها 130 ألف برميل يوميا ستكتمل خلال عشرة أيام، مما سيرفع طاقتها بنسبة 25 في المائة.

ومضى يقول «الأزمة إلى انفراج نهاية هذا الشهر مع انتهاء الصيانة مصفاة بانياس وعودتها للعمل حيث سيزيد إنتاج مادة البنزين بنسبة 25 في المائة».

وأفاد الوزير بأن شحنات من عدة مصادر لم يكشف عنها ستساعد أيضا في تخفيف الأزمة في وقت لاحق هذا الشهر.

وبتأكيد الوزير على أن الأزمة ستحل بعودة المصفاة ووصول الشحنات، يكون ناقض المزاعم الأولى التي أكد فيها أن سبب الأزمة هو العقوبات الأمريكية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. طبعا الاليات العسكريه لايشملها قانون قيصر لانها لقتل الشعب كفاكم تدرعا بقيصر للنفاق كل شي متوفر