في مدينة ألمانية .. سوري يتحول إلى بطل بعد إنقاذه سيدة من عملية احتيالية غريبة !

سلطت صحيفة ألمانية الضوء على لاجئ سوري، يتدرب في مصرف، أنقذ امرأة مسنة، في مدينة آندرنباخ، بولاية راينلاند بفالتس الألمانية.

وقالت صحيفة “بيلد“، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مصطفى مصطفى (18 عامًا)، القادم من سوريا إلى ألمانيا كلاجئ، يتدرب في مصرف “شبار كاسه”، وهو أصبح بطل اليوم، بعد منعه جريمة احتيال على إحدى عميلات البنك.

وبدأت القصة، حين دخلت متقاعدة في أوائل السبعينيات من عمرها إلى مكتب مصطفى مصطفى، الذي فر إلى ألمانيا عبر تركيا منذ أربع سنوات وهو الآن في سنته التدريبية الأولى في المصرف، وأرادت المرأة سحب 7500 يورو من حسابها، وكان التوتر بادياً عليها بشدة.

وتذكر المتدرب الشاب أن المرأة كانت موجودة في البنك قبل أيام قليلة فقط، وقد سحبت حينها 7500 يورو.

وسأل مصطفى المرأة حول السبب لحاجتها المبلغ المالي، فهمست له، بقولها إن تاجر سجاد لطيف اتصل بها، وذكر لها أن السجاد الثمين الذي يريد بيعه في ألمانيا عالق في الجمارك، ولكي يتمكن من استيرادها، يحتاج إلى 15 ألف يورو، وليس لديه المال، لكنه يملك صندوقًا مليئًا بالذهب، فيه 15 قطعة، زعم بأن قيمتها تتجاوز 15 ألف يورو، ومنحها للمرأة كضمان.

وفي حديث المرأة المتقاعدة لمصطفى، حماس شديد، لدرجة أن محفظة نقودها سقطت، على الرغم من أنها لا تعرف تاجر السجاد شخصيًا، لكنها تعتقد أن “صندوق الذهب” ضمان لها.

وأبلغ مصطفى مصطفى رئيسه في العمل، وتقرر على الفور استدعاء الشرطة، وبعد ذلك، قاد موظف بنك المتقاعدة إلى منزها، وحينها رن هاتفها، ويجيئ منه صوت تاجر السجاد، فقالت له السيدة العجوز إن كل شيء سار على ما يرام، مشيرةً إلى أن المال أصبح بحوزتها، لكن المحتال أدرك أن هناك شيئًا ما خطأ، وربما لاحظ أن ضحيته لم تعد إلى المنزل بمفردها.

وسبائك الذهب، بالطبع عديمة القيمة، فهي مزورة، لكن السيدة العجوز ما زالت تمتلك مدخراتها بفضل مصطفى مصطفى.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. ما خرب بيوت السوريين الا هالكلام الي بلا طعمه
    ارحمونا واحترمو عقول البشر

  2. الله يكثر من امثالك ويخليك لا اهلك ، ،، ويمحق ويهفي المجرمين والشبيحة والحرامية وعجيان البانهوف وبيت ابو كروشة قليلي الناموس.