رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية : فرنسا بلد عظيم و المسلمون ليسوا مضطهدين فيها

اعتبر محمد موسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، المحاور الرئيسي للسلطات الفرنسية العامة، اليوم الإثنين أن المسلمين “ليسوا مضطهدين” في فرنسا، في وقت تتكثّف التظاهرات، والدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية في الشرق الأوسط. وقال موسوي لوكالة الصحافة الفرنسية إن “فرنسا بلد عظيم والمواطنون المسلمون ليسوا مضطهدين، يبنون مساجدهم بحريّة ويمارسون ديانتهم بحريّة”.

وأضاف موسوي (55 عاماً/ من أصول مغربية): “ندرك أن مروّجي هذه الحملات يقولون إنهم يدافعون عن الإسلام ومسلمي فرنسا، ندعوهم إلى التحلي بالحكمة (…) كل حملات التشهير بحق فرنسا تأتي بنتائج عكسية وتتسبب بالانقسام”، داعياً المسلمين إلى “الدفاع عن مصالح البلد” في مواجهة الدعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وفي ما يخصّ الرسوم الكاريكاتيرية، أوضح رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أن القانون “لا يجبر على الاشادة بهذه الرسوم، إنما يعطي الحق في كرهها”. وقال إنه يدعم موقف الرئيس الفرنسي الذي وفق قوله “يدعو إلى عدم التخلي عن الرسوم الكاريكاتيرية، كافة الرسوم الكاريكاتيرية، تحت ضغط إرهابيين”.

ويبلغ عدد المسلمين في فرنسا حوالي 5 ملايين، والإسلام هو الديانة الثانية في البلاد.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. وجودك دليل على أضطهاد المسلمين لكي يتم تعين هكذا أشكال.
    هكذا أشكال توجد في الدول الديكتاورية وليس الديمقراطية.
    انظروا كيف أجبره ماكرون على هذا التصريح.