يورونيوز: اعتداء بطابع ” عنصري ” على أردني و شقيقته في فرنسا

أعلن مدعي الجمهورية الأحد فتح تحقيق إثر تقديم مواطنين أردنيَين، هما معلم وشقيقته، شكوى قالا فيها إنهما تعرضا لاعتداء يحمل طابعا عنصريا في أنجيه غرب فرنسا.

ويدعى الرجل محمد أبو عيد وهو مبتعث من الحكومة الفرنسية للعمل كمدرِّس في مدرسة حكومية في فرنسا (مساعد لغة عربية) وأخته هبة أبو عيد مبتعثة بمنحة أيضا من الحكومة الفرنسية لدراسة الماجستير في فرنسا منذ نحو تسعة أشهر.

وقالت النيابة إن الشابين توجها مباشرة إلى الشرطة إثر تعرضهما للإهانة والضرب أثناء عودتهما إلى منزلهما.

وأوضح وكيل النيابة إريك بويار أن الرجل وشقيقته كانا في محطة حافلات عندما تعرضا لتحرش بسبب عدم تحدثهما بالفرنسية.

وقال إن هبة أبو عيد “لا تتحدث الفرنسية جيدا”، ووجهت لها ولشقيقها جمل من قبيل “هل نحن في فرنسا؟ علينا إذا التحدث بالفرنسية”.

وأفاد المواطنان الأردنيان أنهما نزلا من الحافلة للتوجه إلى مبيت جامعي حيث يقيم صديق، حينها “جرى تتبعهما وحصل اعتداء أمام الإقامة الجامعية”، وفق بويار. ضُرب الأخ وأخته على وجهيهما، ونقلا إلى الطوارئ.

وشرح وكيل النيابة أن محمد أبو عيد يعاني “كدمة سوداء في عينه، وتلقى ضربة على الأنف خلفت جرحا. وتلقت شقيقته أيضا ضربات خلفت إصابات أقل خطورة في البطن”.

ولا يزال البحث متواصلا الأحد على المعتدين. وأفاد وكيل النيابة أن ما حصل “يمكن أن يكون اعتداء له طابع عنصري، نحن لا نشكك في ذلك، لكن يجب التثبّت”.

من جهتها أصدرت الخارجية الأردنية بيانا الأحد قال فيه المتحدث باسمها ضيف الله علي الفايز إن “الوزارة تتابع من خلال السفارة الأردنية في باريس حادثة الاعتداء”.

وأوضح الفايز أن “السفارة تتابع حاليا الشكوى المقدمة للسلطات المحلية وإجراءات التحقيق”.

وقال أبو عيد على صفحته في موقع فيسبوك إنه تعرض برفقة شقيقته “للاعتداء العنصري” على يد اثنين من الفرنسيين رجل وامرأة عندما سمعاهما يتحدثان اللغة العربية في موقف للباص.

ونشر الرجل على صفحته صورتين تظهران آثار ضرب على وجهه، فيما أظهرت الصورة الثالثة تلقيه الإسعافات الأولية داخل سيارة إسعاف، وقال إن عناصر “الشرطة الفرنسية قاموا بواجبهم واتخذوا كل الاجراءات”. (EURONEWS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. للاسف هذا رجل الأعمال السوري حسام سراج بدأ ببناء أول مصنع #حليب للاطفال الرضع بمدينة #حماة وهو الأول على مستوى الشرق الاوسط و١٣ على مستوى العالم بكلفة مليار و٧٠٠ مليون ليغطي كامل احتياج سوريا من الحليب المستورد..
    لكن للأسف توقف المشروع منذ أيام لعرقلة مجلس مدينة حماة بعدم منحه مساحة الارض المناسبة لأقامة المصنع رغم توجيهات الحكومة بتقديم كافة التسهيلات للمصنع .. وحقيقة المصنع في حال تشغيله سيوفر ٧٠٠ مليار ليرة على الخزينة العامة من استيراد الحليب المجفف وسينتج ٤٦ مليون عبوة سنويا تغطي كامل احتياجات سوريا.
    للعلم توجد عشرات المقاسم الغير مباعة في توسع المنطقة الصناعية .. فلماذا تتم عرقلة هذا المشروع النوعي .. ولماذا لانتجاوز نظام الروتين المتبع .. ولماذا لا نعطي جرعة الأمل لمشروع سيحمي اطفالنا من نظام العقوبات الاقتصادية الظالمة ..
    منقول عن صفحة الإعلامي عيسى حمود