هكذا رد المبعوث الدولي على أحد أعضائها .. فضيحة جديدة لـ ” لجنة بشار الأسد الدستورية ” التي تعتبرها الأمم المتحدة مدخلاً للحل في سوريا

نشر كاتب وباحث سوري تفاصيل متعلقة بكيفية تعامل نظام بشار الأسد مع أعضاء “اللجنة الدستورية” التي يفترض أن الأمم المتحدة تؤمن الحماية لأعضائها وتكفل عدم ملاحقتهم.

وقال الكاتب ياسر تيسير العيتي، في منشور عبر حسابه في فيسبوك: “إحدى الأعضاء في اللجنة الدستورية من مجموعة المجتمع المدني التابع للمعارضة قام النظام باستدعاء أخيها والسؤال عنها ثم رفع عليه دعوى بالإرهاب، اشتكت السيدة إلى مكتب المبعوث الدولي، على أساس أن الأمم المتحدة تؤمن الحماية لأعضاء اللجنة الدستورية، فجاء الجواب من مكتب المبعوث الدولي.. راسلنا الخارجية السورية فقالوا لنا أن القضية بين يدي القضاء السوري والقضاء السوري مستقل، وبالتالي لا نستطيع التدخل!”.

وأضاف: “هذا هو مستوى الحماية الذي تؤمنه الأمم المتحدة لأعضاء اللجنة الدستورية، لذلك نقول لا تجوز كتابة الدستور قبل توفير البيئة الآمنة والمحايدة وهذا مستحيل في ظل النظام”.

المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، قدم مؤخراً إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول التطورات السياسية والعسكرية في سوريا، ونتائج مباحثاته مع وزير خارجية النظام ورئيس هيئة التفاوض.

وأكد بيدرسون أنه ناقش تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 معهما وربط نجاح الحل السياسي بانتخابات حرة ومستقلة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. نظام إرهابي قذر يصادر حرية السوريين ويذلهم ويستعبدهم ويستخدم كل حثالة ومجرم ولص وازعر في ارهاب الشعب والمدنيين.

  2. لشو اللجنه الدستوريه هل يوجد دستور بالأساس من يوم استلم البعث الحكم مات دستور سوريه وماتت سوريا بحكم الابله