النمسا : احتفاء بمواقف بطولية لمسلمين من أصول عربية و تركية خلال الحادثة الإرهابية في فيينا

تناقل ناشطون ووسائل إعلام صور وتفاصيل متعلقة عن أحداث بطولية قام بها مسلمون من أصول عربية وتركية، خلال الحادثة إرهابية ذات خلفية إسلاموية (بحسب توصيف السلطات) في فيينا.

أولى الأحداث كان بطلها الشاب الفلسطيني أسامة خالد جودة (23 عاماً) الذي قيل إنه استطاع إنقاذ أحد عناصر الشرطة المصابين، حيث قدم له إسعافات أولية، ونقله إلى سيارة الإسعاف.

وكرمت الداخلية النمساوية الشاب ومنحته “نجمة الشرطة”، فيما قال والده عبر حسابه في فيسبوك: “قيادة شرطة فيينا تمنح ابني أسامة نيشان الشرطة الذهبي تقديراً لشجاعته في إنقاذ حياة ضابط في الهجوم الإرهابي”.

وعلق عمر الراوي، عضو برلمان ولاية فيينا، على الحدث، بالقول عبر حسابه في فيسبوك: “قبل سنة تقريباً نشرت خبر العائلة الفلسطينية التي رفض عمدة المدينة اعطائهم موافقة شراء البيت تحت حجة عدم رغبته بعائلة مسلمة في قريته، ابن هذه العائلة الشاب الفلسطيني أسامة كان أحد ابطال ليلة امس، قام بإنقاذ الشرطي الجريح وإخلائه من مكان الجريمة معرضاً نفسه للخطر، بمثل هؤلاء من شبابنا نفتخر و ليس بمن تشبع بفكر إرهابي متطرف. وفقك الله يا اسامة و حفظك من كل مكروه”.

وفي حدث مشابه، قام شابان تركيان بإنقاذ امرأة وشرطي جريح، خلال إطلاق النار، وحملا الشرطي إلى سيارة الإسعاف.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. طيب ليش النمسا تصر على استخدام الإسلام السياسي وزجه بهل العمل الإرهابي.
    داعش عبارة عن حركة سياسية أنشأتها المخابرات الإيرانية بالتعاون مع بشار والمالكي وكل قياداتها مخابرات حيث سلمها الأسد مناطق كاملة وحماها من الطيران وسهل تجنيد الكثير من الطبقات المسحوقة بها لكي تقوم بمحاربة كل من وقف ضد الأسد والكل يعرف كيف بايع شيوخ الرقة الموالين لبشار لداعش.
    بعدها سمحت إيران لها بالسيطرة على الموصل بعد انسحاب الجيش العراقي بأمر من المالكي.
    وهذا ماخططت له إيران السماح بتمددها من أجل السيطرة على مناطق السنة وحرمانهم من المشاركة السياسية.
    بالملخص داعش حركة سياسية وليس لها علاقة بالدين لأن كل علماء الإسلام كلهم أدانوها من أول أيام تأسيسها.
    على القادة الأوربيين وقف ربط الإسلام بالإرهاب ووقف عزل المسلمين والتضييق عليهم بالحجاب وغيره وتشويه سمعتهم بالتلفاز والدراما والأفلام لأن هذا قد يقود لظلم والظلم يؤدي للنقمة وعندها سيكثر أتباع المتطرفيين.