لؤي حسين : على بشار الأسد ألا يترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة لهذه الأسباب

قال المعارض السوري لؤي حسين، إن على بشار الأسد ألا يترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وبعد منشورات انتقد فيها فشل النظام والرئيس المتكرر في مواجهة الأزمات المعيشية وتدهور الليرة، ومن ثم بناء متحف لباسل الأسد، قال حسين عبر حسابه في فيسبوك: “أرى من اللائق أن يعلن الرئيس الأسد عن عدم ترشحه لانتخابات الرئاسة القادمة، ليس بسبب أي فعل قام به سابقاً، ولا بسبب أي إخفاق مُنيت به سياساته في الماضي أوصل البلاد إلى ما هي عليه الآن”.

وأضاف: “أنا لا أحتكم هنا لمقتضيات الماضي بل لاستحقاقات المستقبل، فالأسد ليس لديه ما يعدنا به من أجل الغد، بل إنه طيلة فترة تصاعد وتفاقم الأزمة المعيشية وحتى هذه اللحظة لم يعلن عن أي إجراءات يمكنها أن تؤمّن لنا طعامنا ودواءنا وحاجياتنا، ولا أن توقف انهيار الليرة التي يبدو أنها تنزلق اليوم انزلاقات خطيرة”.

وأكمل: “لم يقل شيئاً بهذا الخصوص سوى إخبارنا عن أسباب أزماتنا واجتهد في هذا الخصوص وفسر ضائقتنا على أن سببها مشكلة عدم مقدرة السوريين على سحب أموالهم من البنوك اللبنانية.”.

وتابع: “فكأنه، بعدم قوله شيئاً، يقول.. لا يمكنني أن أفعل لكم شيئاً. ليس لدي أي برامج أو مشاريع يمكنها أن تؤمّن لكم شيئاً من حاجياتكم الضرورية”.

وختم: “كأنه يقول لنا لا يمكن فعل أي شيء حتى تزول أميركا وتركيا وفرنسا وبريطانيا وغالبية دول العالم التي تتآمر جميعها عليكم لتسلبكم صمودكم وتبقيكم من دون صمود”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. وقفة احتجاجية أمام قصر العدل رفضاً لجرائم الشرف- مئات الرسائل للسيد الرئيس و السيدة اسماء لالغاء القانون 192-

    رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان “مروان حمزة” قال لـ سناك سوري إن الجرائم من هذا النوع زادت بشكل مبالغ به، مضيفاً أن الحاجة الآن بعد التعديل الأخير لقانون العقوبات، أن يتم تنفيذ الأحكام الصادرة بحق مرتكبي جرائم “الشرف”، وألا يكتفى بسجن القاتل سنتين أو أكثر ويخرج بعدها ليكرر جريمته وتستمر سلسلة هذا الجرائم التي تمارس لأسباب مختلفة قد تتعلق بالإرث وسواه وتحمل عنوان “الشرف”.

    يذكر أن الكثير من الناشطين والناشطات والجمعيات المدنية والنسوية في “سوريا” تطالب بإلغاء المادة 192 من قانون العقوبات التي تستعمل لتخفيف العقوبة عن مرتكبي جرائم الشرف، ويدعون للتشدد في الأحكام على من يقتل إحدى قريباته وتسميته قاتلاً بشكل واضح دون أي تبرير لفعلته.

  2. لؤي حسين أحقر حتى من الأسد. وبدون ذكر أسماء هناك فئات معينة يجب أن لا تترشح. واللي بحب يزاود ويبيع وطنيات بقله عشر سنين شبعنا وطنيات وشعارات فارغة ما عاد بدنا.