أسراب هائلة من الجراد تهاجم السعودية ( فيديو )

نشر الباحث السعودي في شؤون الطقس والمناخ، وليد الحقيل، مقطع فيديو وثق من خلاله مهاجمة أسراب هائلة وضخمة من الجراد للمزروعات والأشجار في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية.

وكشف الباحث السعودي في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، عن وصول أسراب هائلة من الجراد إلى مناطق القصيم والزلفي وسدير والوشم ومحافظات شمال الرياض، الخميس.

وقال الحقيل، وفق ما اوردت “الخليج أونلاين”: إن “طريقة هجرة الجراد والخنافس عجيبة جداً؛ فهو يستخدم التيارات الهوائية ويجعلها تسير به مسافات طويلة”.

وفي وقت سابق، دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية، جميع المواطنين إلى الإبلاغ فوراً عند مشاهدة أسراب الجراد الصحراوي.

وأكدت الوزارة خلو المملكة من تكاثر الجراد الصحراوي، بعد أن تمت السيطرة على جميع الأسراب الغازية سابقاً من اليمن، والتي خلفت تكاثراً محدوداً في شمال جازان، وتم التطهير بشكل جيد نهاية شهر أكتوبر الماضي، وذلك بتكثيف العمل الميداني والقرب من مواقع الإصابة، بحسب موقع قناة “العربية”.

وأوضحت الوزارة أن عمليات الاستكشاف والمكافحة ما زالت مستمرة لرصد الأسراب القادمة، وإجراء أعمال المكافحة في جميع مواقع وجودها.

وحذرت من أن الوضع المتفاقم في السودان وإرتيريا وإثيوبيا واليمن، يجعل التهديد مرتفع المستوى نحو السعودية من اتجاهين، الأول نحو سواحل البحر الأحمر ما بين أملج وجازان، حيث الموسم الشتوي، والاتجاه الآخر نحو مرتفعات عسير والمنحدرات الجانبية منها.

وبينت أن وجود هذه الأسراب نتيجة النشوء والتكاثر الكثيف والمستمر خلال موسم الصيف في الدول المجاورة، والذي خلف عدداً كبيراً من الأجيال تشكلت من خلالها العديد من الأسراب.

وأشارت الوزارة إلى أن الفترة الحالية، وهي الانتقال بين الموسمين الصيفي والشتوي، تشهد تحرك الأسراب نحو مناطق الاعتدال وهطول الأمطار.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقُمّلَ والضفادع والدم آياتٍ مفصّلات فاستكبروا وكانوا مجرمين .الأعراف133
    فليصبّ الله الجبار المنتقم شديد البطش جام غضبه على أعاريب سعودية وباقي خونة الخليج الملعون سبب بلاء هذه الأمة المنكوبة بهم ونسأل الله أن يتبع هذا الجراد بطير أبابيل ترميهم جميعاً بحجارة من سجيل فيجعلهم كعصف مأكول .