وسائل إعلام تركية تتحدث عن ” حادثة لا تصدق ” في اسطنبول .. حادثة اختطاف و دفع فدية يتورط بها سوريون و أردنيون و ضابط شرطة !

قالت وسائل إعلام تركية، إن مدينة إسطنبول، شهدت حادثة لا يمكن تصديقها، عندما تم إلقاء القبض على عصابة خطف مقابل فدية، تبين أن من أعضائها ضباط شرطة.

وقالت صحيفة “بكركوي” التركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادثة وقعت في منطقة كوجا مصطفى باشا، عندما حاول شخص سحب 13 ألف دولار، من أحد البنوك، مستخدماً بطاقة بنكية وجواز سفر، يعودان لشخص آخر، أردني الجنسية.

وعندما انتبه موظفو البنك للأمر، قاموا بإبلاغ الشرطة، التي أوقفت الشخص، ليتبين أنه سوري الجنسية، ويدعى (عرفات.أ).

وأفاد عرفات، خلال التحقيق، أن شخصاً أردني الجنسية، يدعى (فراس.أ)، أبلغه بضرورة سحب مبلغ 13 ألف دولار، ليدفعها فدية مقابل إطلاق سراح زوجته، التي اختطفتها (عصابة سورية).

وقال عرفات، إن فراس سيذهب للقاء المافيا، وأعطاه جواز سفره وبطاقته البنكية، وطلب منه سحب المال لتسليمها للعصابة.

وأثناء احتجاز عرفات لدى الشرطة، اتصل به فراس، دون أن يعلم أنه موقوف، وطلب منه إحضار المال إلى عنوان محدد.

ونفذت الشرطة عملية على العنوان المحدد من قبل فراس، في منطقة فاتح يديكول، وقامت بإلقاء القبض على (ي.ب)، وضابط الشرطة (م.ش)، دون الإشارة إلى جنسية (ي.ب)، وما إذا كان سورياً أم تركياً.

وسألت الشرطة التي نفذت العملية، كلاً من عضو المافيا (ي.ب)، والضابط (م.ش) عن مكان وجود فراس، ليتبين أنهم قاموا باحتجازه أيضاً، على بعد 100 متر من مكان وجودهم، لتقوم الشرطة بمداهمة سيارة، واعتقال شخص كان ينتظر بداخلها يدعى (ب.م.د) دون الإشارة إلى جنسيته كذلك، وإطلاق سراح فراس، الذي كان مقيد اليدين في السيارة.

واعترف المشتبه بهم أن زوجة فراس موجودة في مقهى بمنطقة أيوب سلطان، وقامت الشرطة بمداهمة العنوان، وإنقاذ زوجة فراس، واعتقال شخصين آخرين يدعيان (أ.ك) و(ي.أ)، دون الإشارة إلى جنسيتهما، مع ضابط شرطة آخر يدعى (ف.ي).

وتم احتجاز ستة من المشتبه بهم، بينهم اثنان من ضباط الشرطة، ونقلوا إلى مركز للشرطة للإدلاء بأقوالهم، وسط معلومات أولية تفيد بأنهم تمكنوا من الحصول على فدية من عرفات بقيمة عشرة آلاف دولار، بالطريقة ذاتها.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هي الحادثة بدل بالدليل القاطع اشتراك جهاز الامن التركي بالعمليات الوسخة و الفاسدة من خطف و طلب فدية و تجارة اعضاء السوريين و الاتجار بالبشر … الخ
    اي شخص لم تذكر جنسيته اعتبرو انه تركي
    و السوريين عبارة عن اكباش فداء لا اكثر بيوقعوا وقت الفشل و بتتسمى العصابة ” عصابة سورية “

    1. ههههه عم تحكي وكأن قوات الدفاع الوطني راحت عاسطنبول وحررت الرهائن وليس الأمن التركي. بعدين المقال مترجم وإذا واحد تركي طبيعي صحيفة تركية ما تذكر جنسيته. شو بدو يكون يعني هندي مثلا؟؟ وحسب ما فهمت توصيف العصابة السورية هو اعتراف السيد عرفات الذي أخطأ الفهم.