الشيخ رامي مخلوف يذكر السوريين بما طلبه منهم في منشور جديد

كرر رامي مخلوف دعوته للسوريين إلى بدء حملة دعاء جماعي ابتداء من يوم غد الجمعة، ولمدة 40 يوماً.

وجاء في منشور لمخلوف عبر صفحته، صباح الخميس: “الدعاء يرد القضاء.. ابدأ في ٢٠٢١/١/١٥ وحتى ٤٠ يوم.. حصنوا أنفسكم بالدعاء فالقادم صعب لكثرة البلاء والله أعلم.. فالدعاء فيه شفاء وهو يرد القضاء وينجيك من كدرات الأهواء.

فسأل أحدهم هل يمكن رد قضاء الله بالدعاء؟ لنجيب أن التغيير ليس عند الله وإنما في أنفسنا فالنفس محل التغيرات والتبدلات لقوله تعالى “إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ” فالنفس هي الوسط بين عالم العقل وعالم الجسد أي العالم السماوي والعالم الأرضي فكلما اقتربت من الأول ابتعدت عن الأخر فهم طريقين لقوله تعالى “وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ” طريق الخير وطريق الشر لذلك قال تعالى “فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا” فطريق الخير هو للتقوى وهو لعالم العقل وهو الطريق إلى الله وطريق الشر هو للفجور وهو لعالم الجسد وهو الطريق إلى الشيطان وقال تعالى “قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ۝ وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا” فتذكية النفس تكون بالعبادة والدعاء والعمل الصالح ودس النفس يكون بانهماكها في مغريات الحياة ومحبتها للجسد وتمسكها بملذاته… فطريق الخير درجات ولكل درجة فيه قضاء وكذلك طريق الشر فبحسب الطريق الذي تسلكه يتغير القضاء الخاص بذاك الطريق فالدعاء هنا يوقظك من غفلات النفس وانهماكها في الحياة وملذاتها ويعيدك إلى صحوتك ويصحح طريقك ويضعك على الطريق المستقيم فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال “من عرف نفسه عرف ربّه” فمعرفة النفس هي تذكيتها وانقيادها من قبل العقل وليس من قبل الجسد فاعرف نفسك واعرف قدرك فلا تهملها وحصنها بالدعاء لتتمكن من قيادتها وتكون أنت الفارس وهي الفرس فلا تجعلها تقودك فتكون أنت الدابة فاعلم أنك أيها الإنسان القصة كلها لقول أحد الأئمة الكرام.. “وتحسبُ أنّك جرمٌ صغيرٌ وفيكَ انطوى العالمُ الأكبرُ”.. فالدعاء حكماً يرد القضاء ويعيدك إلى طريق الأولياء فلا تهمله”.

مواضيع متعلقة

الشيخ رامي مخلوف يطل بفيديو جديد و يتحدث عن علامات الساعة و ظهور المهدي و المسيح و ” معجزة السوريين ” ! ( فيديو )

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. قضى معظم سنوات حياته وهو يجمع المال ويستغل نفوذ السلطة ويؤسس شركات ويفتح حسابات في البنوك الدولية وحدود دول العالم كله تقرببا مفتوحة لحضرته وطائرات خاصة وقصور وشقق وفلل وبالآخر رامي مخلوف ابى أن يخرج من التخلف والسخافات وعاد إلى عقليات وبيئيات قرود الجبل.
    قال شو رجل أعمال قال…وسلطة كمان ههههههههه العمى شوفوا مين كان متسلط على اقتصاد البلاد وعامل حالوا رجل أعمال .
    ماشفتوا لسه نمرة بشار الأسد على حقيقته والله لتنفلج العالم عندما تتساقط الاقنعة وتظهر الحقائق ولكم في حافظ الجحش مثال ههههههههه.

  2. ( من عرف نفسه عرف ربه) مقولة لا يعرف لها أصل وليس لهذا سند أو وجود في أي من كتب الحديث لا الصحيحة ولا حتى الضعيفة بل هو من أقوال بعض المتصوفين ثم جاء بعض الجهلة ونسبه إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام.
    لذلك لا تدع جاهلا يضحك عليك ويقول لك أن الدين لا يؤخذ من العلماء وقبل أن تتبع أي شخص يتفلسف اسأل ما هي مؤهلاته العلمية الشرعية ومن أين جاء بها ومن هم شيوخه حتى لا تصير مثل أتباع هذا الأحمق.
    رامي مخلوف هو المثال الحي على أن أي تافه كذاب ضال يستطيع أن يتظاهر بالورع فلا تتبع إلا من يحمل المؤهلات من المؤسسات والمدارس الشرعية العريقة ولا تقل (عجبني كلامه) فالمقياس هو القرآن والسنة وأقوال السلف والخلف من الفقهاء وليس إعجابك.