صحيفة روسية : ” الأسد يبحث عن نقطة ارتكاز في قطاع غزة ” !

“لا تستبعد حركة حماس الفلسطينية إمكانية إعادة العلاقات، التي انقطعت في المراحل الأولى من الأزمة السورية، مع دمشق الرسمية. هذه الشائعات عن احتمال التطبيع ليست الأولى من نوعها، ولكن يُقال إن إيران وحزب الله ينخرطان الآن في وساطة أكثر فاعلية في الخلاف بين القصر الرئاسي السوري والحركة الحاكمة في قطاع غزة.

وتتجلى حقيقة لعب حزب الله وإيران دور وساطة أكثر ثقة في التصريحات العلنية وغير الرسمية لأعضاء حماس.

وقد أكدت مصادر في قيادة حماس، أن موضوع تطبيع العلاقات مع دمشق الرسمية أثير أكثر من مرة، لكنه لم يلق استجابة في دائرة الرئيس السوري بشار الأسد. وقالوا إن هناك وجهات نظر مختلفة في العاصمة السورية حول ضرورة إجراء اتصالات مع الحركة الفلسطينية. فبينما ينادي أحد المعسكرين بسياسة براغماتية، يذكّر الآخر حماس بالولاء للمعارضة السورية في المراحل الأولى من الحرب الأهلية ويصفها بالخيانة. وتؤكد المصادر أن الكثير قد تغير اليوم فيما يتعلق بتكثيف جهود الوساطة بين طهران وحزب الله، القلقين من المتغيرات في المناخ الإقليمي والدولي.

ونقلت مصادر مقربة من الحركة الفلسطينية أن قيادة الجماعة منعت مسؤوليها من التحدث بالتفصيل عن نوعية العلاقات مع دمشق الرسمية، ربما حتى لا تقلل من قيمة جهود الوسطاء. ومع ذلك، فإن محاوري الصحيفة يعبرون بحذر عن التقدم في المصالحة. من المحتمل أن حماس نفسها لا تعارض فرصة اختراق دبلوماسي، من شأنه أن يكون مصدر إزعاج للإسرائيليين. وبعض قادة حماس يتوقعون “العودة” إلى العاصمة السورية بسبب تقارب وجهات النظر حول المشاكل الإقليمية.

إيغور سوبوتين – صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية / روسيا اليوم

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. النظام وحماس يتشابهان بالجرام سواء كان في اتصال او لم يكن لانهم يتلقون الاوامر من ايران والملالي ويقتلون الشعبين السوري والايران ،،،،وينضم اليهم احمد جبريل وازلامه ،،،،،،الشعب السوزي لن يغفر لكل من سفي قتل ابناءه وتهديم بيوته ودفعه للهجرة لكل اصقاع الارض ،،،،
    والنصر قادم باذن الله لاخلاص من الظالمين في سوريا ،،

    ،نستل الله المساعدة بهذا الخلاص