بعد اعتقال إعلامية في التلفزيون السوري .. هكذا علق رئيس اتحاد صحافيي بشار الأسد

قال رئيس اتحاد صحافيي بشار الأسد، موسى عبد النور، إن “خبر توقيف الإعلامية في التلفزيون السوري هالة الجرف، لدى فرع مكافحة الجرائم الإلكترونية التابع للأمن الجنائي بدمشق مؤكد”.

وقال عبد النور إن الإعلامية تجاوزت محظورات النشر، وارتكبت مخالفة فيما يتعلق بالنشر الإعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام موالية: “هذا ما أبلغنا به كاتحاد من قبل الجهات المعنية وفرع مكافحة الجريمة الإلكترونية، بأن إجراء التوقيف تم أصولاً، بناء على مخالفة واضحة لقانون النشر الإلكتروني”.

وعن رأيه كرئيس اتحاد بتوقيف الجرف، ومدى قانونيته بالنظر إلى أن قانون الإعلام لا يتضمن حبس الصحفيين، وبالعودة إلى تصريحات وزير الإعلام عماد سارة لوسائل إعلام حول رفضه توقيف أي إعلامي إطلاقاً، وبأنه لا يجوز توقيف الصحافي نتيجة مقال كتبه، قال عبد النور: “الجرف قامت بالنشر عبر مواقع التواصل، وتوقيفها تم بموجب قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية، ولم تنشر في وسيلة إعلامية معتمدة ومرخصة حتى تلاحق أو يتم توقيفها بهذا الشكل، وبالتالي ليكون هناك مخالفة لقانون الإعلام، وتحديداً المادة (101) منه والتي تنص (في جميع الأفعال التي تشكل جرائم ويقوم بها الإعلامي في معرض تأدية عمله باستثناء حالة الجرم المشهود لا يجوز تفتيشه أو تفتيش مكتبه أو توقيفه أو استجوابه إلا بعد إبلاغ المجلس – الوزارة حالياً- أو فرع اتحاد الصحفيين لتكليف من يراه مناسبا للحضور مع الإعلامي)”.

وتمنى عبد النور على الصحافيين أن تكون المسؤولية فيما يتعلق بالنشر والكتابة عبر مواقع التواصل كما هي المسؤولية في المادة الإعلامية المنشورة في الوسائل الإعلامية، لأنه “في حال تجاوز الصحفي لهذه المسؤولية والدخول في قضايا مخالفة، سيتم استدعاؤه والتحقيق معه حول هذا التجاوز”.

ولم يذكر عبد النور طبيعة أو “خطورة” القضايا “المخالفة” التي نشرتها الجرف عبر مواقع التواصل واستدعت إلقاء القبض عليها، أو طبيعة القضايا التي دعا الصحفيين إلى تحمل مسؤولية نشرها كي لا يتم استدعاؤهم والتحقيق معهم، واكتفى بالقول: “الموضوع قيد التحقيق، وعند انتهاء التحقيقات سيعلن عنه، وكما أعلمنا هناك شيء مثبت أحيلت بموجبه إلى القضاء”.

وأكد متابعة الموضوع من قبل وزارة الإعلام والاتحاد، وقال “كان هناك اجتماع صباح أمس مع السيد وزير الإعلام للحديث بهذا الخصوص والتنسيق حتى انتهاء التحقيقات”. مشيراً إلى “أن الاتحاد وكما جرت العادة بأن يحضر جلسات الاستجواب إلى جانب الصحفيين، سيحضر جلسات استجواب الإعلامية”.

مواضيع متعلقة

حتى الانتقادات الصغيرة من قبل الموالين باتت محرمة .. النظام يعتقل إعلامية في التلفزيون السوري و مفتشة لديها حصانة و داخليته تكشف الأسباب

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. هؤلاء الناس جبناء وهم لايستطيعوا الدفاع عن انفسهم ودائما يبرروا جرائم منتهك كراماتهم والمتسلط على انسانيتهم التي تحولت وحولتهم تحت حكم هذا النظام الارهابي المستبد إلى شبه ديدان تزحف على بطونها وتعيش بخوف دائم من السحق تحت الاقدام وهي تسعى للظفر بمى يرمى على الارض من فضلات.

  2. قانون ؟ اي قانون؟ في المزرعة لا يوجد قانون. في المزرعة هناك فقط النعاج المحكومة و الضباع المستحكمة