لأول مرة في ألمانيا .. حزب سياسي يرشح لاجئاً سورياً لانتخابات البرلمان الاتحادي ( فيديو )

رشح حزب الخضر الألماني، أبرز أحزاب المعارضة في البلاد، شابًا سوريًا لتمثيل الحزب في البرلمان الاتحادي “بوندستاغ” في انتخابات العام الجاري.

وقالت صحيفة “فيست دويتشه ألغماينه تسايتونغ”، الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السوري طارق الأوس، الذي قدم إلى ألمانيا كلاجئ، اختير لتمثيل مرشحي حزب الخضرعن مدينتي أوبرهاوزن ودينسلاكن في الانتخابات البرلمانية الاتحادية في عام 2021.

وحصل الشاب البالغ من العمر 31 عامًا على تصويت جاي في اجتماع عام مشترك لفرعي الحزب في المدينتين، بحسب ما أعلن الحزب.

ووُلِد الأوس في سوريا، ويعيش حالياً في منطقة الـ”رور” الألمانية منذ عام 2015، بعد رحلة لجوئه من بلاده.

وقال الأوس: “أنا أترشح بصفتي اللاجئ الأول المنحدر من سوريا، لكي أمثل في البوندستاغ حقوق اللاجئين والمهاجرين في ألمانيا، من خلال صوتي”.

وتعد أزمة المناخ أيضًا موضوعاً رئيسيًا للشاب السوري، وقال: “الأزمة تضرب الناس في جنوب الكرة الأرضية بشكل خاص”.

وقالت المتحدثة باسم مجلس “الخضر” في أوبرهاوزن، لويزا باومان، إن “طارق يؤيد أيضًا مجتمعًا منفتحًا ومتسامحًا واجتماعيًا لا يهمل أحدًا”، مضيفةً أنه بتمثيله، يمكن أن تكسب أوبرهاوزن صوتًا لها في برلين، وبالإضافة إلى حقوق اللاجئين، سيساهم أيضًا في قضايا، مثل الشؤون المالية للبلديات والتوسع المخطط للطريق السريع.

وبالإضافة إلى أنشطته مع الخضر، يُعتبر طارق الأوس أيضًا أحد مؤسسي تحالف “Seebrücke”، الملتزم بإنقاذ اللاجئين القادمين عن طريق البحر.

ودرس طارق القانون في دمشق، ونشط في مجال المساعدات الإنسانية، وعمل في ألمانيا كناشط وأخصائي اجتماعي.

وتظهر منشورات لطارق عبر حسابه في فيسبوك مناهضته لإلغاء منح الترحيل إلى سوريا، لكونها خاضعة لسيطرة نظام الأسد الذي يعرف عنه تعذيبه للمعتقلين.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. بالتوفيق مابعرف ايا مستوى لغتو بس من منشورو لغتو ماكتير يتعلم لغة افضل من هيك

    1. انت لازم تتعلم. منشوره والمنشورات الباقي مافيها غلط نحوي ابدا!!ممتاز طبعا اذا هو الي كاتبهن شخصيا.

  2. بالتوفيق بس هي حركات دعائية و ما الها طعمة. الان السوري بيعطوه منصب مشان المظاهر و بكرة ما حدا بيتفرج فيه و لو معه أكبر المؤهلات