بعد فراق 8 سنوات .. مشاهد مؤثرة للقاء سوري بوالدته و شقيقتيه في تركيا ( فيديو )

بعد فراق 8 سنوات، تمكن عازف البيانو السوري عدنان الأسمر من لقاء والدته وأختيه اللاتي لجأن إلى تركيا، بجهود من معهد “يونس إمره” الثقافي في اعزاز.

وكان الأسمر وأسرته يقيمان في اعزاز، حيث أرسل عائلته إلى تركيا قبل 8 سنوات، وحين يُسأل الأسمر عن سبب تفضيله البقاء في بلاده، كان يقول: “إذا ذهبت أنا أيضا، سيبقى الناس بلا موسيقى، وسيكونون يائسين للغاية”.

وقبل 7 أشهر تعرف الأسمر على معهد “يونس إمره” الثقافي التركي في منطقة أعزاز، وانضم إلى فرقته الموسيقية.

وسرد الأسمر الأحداث التي عاشها للمخرج في المعهد ميرت طلعت ديليكجي أوغلو.

ونقل ديليكجي أوغلو قصة عدنان إلى مسؤولي المعهد، وتمكن أيضا من الوصول إلى أخته، سحر الأسمر المقيمة في ولاية هطاي التركية مع شقيقتها ووالدتها.

ونظم مسؤولو “يونس إمره” برنامجا لفرقته الموسيقية المكونة من سوريين بينهم الأسمر، في مركز إيواء بولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا.

ونقل مسؤولو المعهد أسرة عدنان من هطاي إلى قهرمان مرعش، وفاجأوه بوجود والدته وأختيه في البرنامج.

وضمت الأم ابنها إلى حضنها وكان عناق الأسرة حارا وسط مشهد عاطفي وإنساني مؤثر.

وفي تصريح للصحفيين، قال عدنان إنه تأثر كثيرا أمام وقع المفاجأة.

وأعرب عن سروره للقاء والدته وأختيه، مقدما شكره لمسؤولي “يونس إمره”.

أما الأم حميدة، فقالت: “لم يكن لي علم بمجيء عدنان إلى هنا، منذ سنوات لم أره، أشكر من ساهم في جمعنا”.

وعبرت عن سعادتها البالغة، مضيفة: “لا أستطيع أن أصف مشاعري الآن”. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. يقول مذيع النظام نزار الفرا يعترف باكاذيب قناة الدنيا بعد 8 سنوات كذب:

    في فيديو انتشر لمذيع النظام المعروف نزار الفرا ابن الشاعر عمر الفرا – اعترف ان كل اخبار قناة سما و دنيا كانت كذب لانهم كانوا يريدون ان يردوا على ما اسماه قنوات الفتنة و لكن الان كما قال لا داعي للكذب و تصوير واقع المواطن السوري بالواقع الجيد

  2. كلما انتشر الغباء كان التعامل مع جميع مجالات الحياة خاطئة والحسابات ناقصة والقرارات متخبطة ، وكذلك اذا انتشر الغباء في مجتمع فانه سيصبح مجتمع جاهل ومتخلف ثقافياً واقتصادياً وسياسياً ، ولما كان للأغبياء التأثير الخطير على المجتمع بأكمله كونهم يلقون بالمجتمع كله إلى الهاوية، فهم أخطر من قطاع الطرق واللصوص، لذا وضع العلماء قواعد خمسا للغباء البشري.