ألمانيا : مجلة تسلط الضوء على أطباء ينكرون كورونا و تصفهم بـ ” الأقلية الخطرة “

قامت الشرطة بتفتيش عيادة طبيب أنف وأذن وحنجرة في مدينة سينهايم، جنوبي ألمانيا، للاشتباه بإصداره شهادات غير صحيحة متعلقة للإعفاء من ارتداء الكمامة.

وقالت مجلة “دير شبيغل“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن العيادة التي تم تفتيشها تدعى عيادة الدكتور بودو شيفمان، وهو أحد الأطباء الذيين يشاركون في مظاهرات ضد اجراءات كورونا وينكرون وجود هذا الوباء.

وأضافت المجلة أن شيفمان، يعتبر من فئة الأقلية الصغيرة في مهنة الطب، لكنها خطيرة، لأن النصائح مثل التي يقدمها شيفمان تؤثر على المرضى الذين يزورونهم.

وذكرت المجلة أنه لا يوجد مسح وطني للمشككين في الجائحة في مهنة الطب، ومع ذلك، تشير التعليقات الواردة من الجمعيات الطبية إلى أن عدد الأطباء الذين لا يتعاملون مع جائحة الكورونا بجدية خاصة يصل إلى المئات.

وقد أبلغت نقابة الأطباء في برلين وحدها عن أكثر من 250 شكوى تتعلق بـ150 طبيباً لا يتعاملون مع جائحة الكورونا بجدية منذ أن بدأ الوباء.

وبحسب النقابة، فإن 27 طبيباً أصدروا شهادات غير صحيحة متعلقة بارتداء الكمامة، بالإضافة إلى 25 طبيباً اشتكى منهم مرضاهم بإنكارهم لوباء كورونا.

بدورها، أبلغت الجمعية الطبية الحكومية في ولاية بادن فورتمبيرغ، جنوبي ألمانيا، عن حوالي 280 شكوى ضد أطباء رفضوا ارتداء الكمامات أو أنكروا كورونا.

وقال المتحدث باسم نقابة الأطباء في برلين: “إن المشككين يضرون بسمعة مهنة الطب بأكملها”.

وذكر بيدرام إمامي، رئيس جمعية هامبورغ الطبية: “شخصيًا، أجد الأمر صادمًا، لأن الزملاء الأطباء ينكرون كورونا، وهذا ينطوي على مخاطر وعواقب صحية خطيرة، بالإضافة إلى أن ذلك يمثل تحديًا للنظام الصحي ككل”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. من دون ذكر العلمانية – السودان يحذف الدين من دستوره و يقر تعديلات جوهرية لانهاء حرب اهلية تسبب بها حكم الاخوان المسلمين دامت 70 سنة منذ عهد جعفر النميري