” أساءت للأردن ” ! .. تفاصيل جديدة متعلقة بالمعتقلة السورية السابقة المهددة بالترحيل من الأردن

كشفت وسائل إعلام أردنية، عن تفاصيل جديدة متعلقة بالمعتقلة السورية السابقة المهددة بالترحيل من الأردن.

وذكر موقع “رؤيا” الأردني عن مصدر مطلع لم يسمه أن “الأردن الذي يستقبل اكثر من مليون وثلاثمائة ألف شقيق سوري لن يضيق بثلاثة أشخاص ولم ولن يفرض التهجير القسري على أحد من اللاجئين”.

وأضاف أن “الأردن استضاف الأشقاء السوريين ضيوفا أعزاء وتقاسم معهم لقمة العيش وقام بكل ما يستطيعه لضمان العيش الكريم لهم”.

وتابع: “في الوقت نفسه القانون فوق الجميع وعلى كل من يتستضيفه الاردن أن يحترم قوانين البلد وأن لا يسيء استخدام ضيافة الاردن عبر أعمال تخرق القانون وتسيء لمصالح الأردن”.

وأكد أن الأردن “لن يسمح لأحد ان يتجاوز القانون وأن يستغل إقامته في الاردن للقيام بنشاطات وممارسات تتعارض مع مصالحه الوطنية وسياساته الثابتة عدم التدخل في شؤون الآخرين”.

وأكمل: “بالنسبة لما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول السيدة حسناء الحريري، فإنها جاءت إلى الأردن لاجئة كغيرها من مئات الألوف من الأشقاء السوريين وقدم لها الأردن كل العناية اللازمة، ولم يجبرها الاردن على العودة إلى سوريا، وحذرها عدة مرات حول نشاطات غير قانونية تسيء للأردن”.

وأضاف: “عندما استمرت في هذه النشاطات اللاقانونية أبلغتها السلطات المعنية أن عليها إما ان تتوقف عن القيام بأي نشاطات غير قانونية وتسيء لمصالح الأردن وإما ان تبحث عن وجهة أخرى اذا ما استمرت في هذه الممارسات وأعطاها الوقت اللازم لذلك، لكنه لم يجبرها على العودة القسرية وما نشر حول قرار إجبارها على العودة إلى سوريا ادعاءات باطلة.. وقال إن هذا ينطبق أيضا على إبراهيم الحريري ورأفت الصلخدي”.

وكان ناشطون سوريون قالوا يوم الخميس إن “السلطات الأردنية أبلغت السيدة حسناء الحريري وابنها ابراهيم الحريري ورأفت الصلخدي، المنتمي للجبهة الجنوبية في الجيش الحر، بضرورة مغادرة الأردن خلال 14 يوماً، وإلا سيتم ترحيلهم إلى سوريا”.

وأضافت المصادر ذاتها أن “هذه هي المرة الأولى التي تتخذ السلطات الأردنية مثل هذا الإجراء، مذ سيطر النظام عليه عام 2018، حيث أنها كانت أوقفت عمليات الترحيل بسبب سيطرته”.

ونقل عن الحريري قولها إن السلطات لم تبلغهم بسبب هذا القرار، كما نقل عنها قولها إنها تعتقد أن السبب المباشر وراء قرار السلطات الأردنية، هو تواصلها الدائم مع معارضين في الداخل.

وامتنعت الحريري عن التوقيع على أوراق المغادرة فيما اضطر ابنها والصلخدي على التوقيع.

وناشدت الحريري مساعدتها على الخروج من الأردن لدولة أخرى (عبر تجديد جواز سفرها وتأمين حجز طيران).

وحسناء الحريري معتقلة سابقة في سجون بشار الأسد، وأم لثلاثة شهداء.

مواضيع متعلقة

أم لثلاثة شهداء .. معتقلة سورية سابقة مهددة بالترحيل من الأردن !

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. Trouble maker
    شو كان اسمها ..شو كان اسمها .. اتذكرت
    البسوس
    لعمري لو أصبحت في دار منقذٍ لما ضيم سعد وهو جار لأبياتي
    ولكنني أصبحت في دار غربةٍ متى يعد فيها الذئب يعد على شاتي
    فيا سعد لا تغرر بنفسك وارتحل فإنك في قومٍ عن الجار أموات
    ودونك أذوادي فخذها وإنني لراحلة لا تغدروا ببنياتي

  2. يجب احترام البلد المضيف وان كان لها راى اخر فلتعد من حيث ما اتت