ألمانيا : شركة بورشه تحقق المزيد من الأرباح و تكافئ موظفيها بهذا المبلغ

حققت شركة “بورشه” الألمانية للسيارات، المزيد من المبيعات والأرباح، على الرغم من أزمة كورونا.

وقالت صحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” الألمانية، إن إن الشركة باعت أكثر من 20 ألف سيارة رياضية كهربائية جديدة، وأنتجت ما مجموعه 263 ألف سيارة.

وزادت المبيعات إلى 28.7 مليار يورو، وزادت الأرباح (بعد الضرائب) بنسبة 13%، لتصل إلى 3.1 مليار يورو.

وذكرت الصحيفة أنه من المرجح أن تكون شركة “بورشه” هي الشركة الأفضل أجراً في العالم، وقد تفاجأ موظفوها قبل عام بحصولهم على مكافأة قدرها 10 آلاف يورو عن العام السابق، وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة “بورشه”، أوليفر بلوم، إنه سيتم دفع ما يصل إلى 7850 يورو لكل موظف هذا العام.

وذكرت الصحيفة أن 36 ألفاً و359 موظفاً، يعمل لدى شركة “بورشه”، أي ما يقرب من 3% أكثر من العام السابق.

يشار إلى أن شركة “بورشه” تسعى لتحويل أسطول مركباتها إلى الكهرباء، وكانت الشركة قد سلمت العام الماضي ثلث جميع السيارات التي تم تسليمها في أوروبا، بالطاقة الكهربائية كليًا أو جزئيًا، أما على مستوى العالم، كانت هذه النسبة 17%.

وبحلول عام 2025، سيزداد هذا المعدل إلى 50%، وبحلول عام 2030 إلى 80%.

ومغ ذلك، فإن شركة “بورشه لن تكون قادرة على الاستغناء عن محرك الاحتراق بالكامل، وذلك لأن السيارة الرياضية الكلاسيكية “911” ليست مناسبة للكهرباء، لهذا السبب، قامت “بورشه” بدور المروج البارز لما يسمى بالوقود الإلكتروني، أي أنواع الوقود المُنتَج صناعياً، والتي يمكن، اعتمادًا على استخدام الطاقة والمواد الخام، إنتاج ثاني أكسيد الكربون تقريبًا بشكل محايد.