تركيا : صدور قرار بترحيل لاجئ و ناشط سوري انتقد حزب العدالة و التنمية

صدر قرار “بترحيل” لاجئ سوري، ناشط على وسائل التواصل الاجتماعي، على خلفية على خلفية انتقاده لتدخل الشرطة العنيف، بهدف إلغاء اعتكاف في مسجد بمدينة غازي عنتاب.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشرطة التركية احتجزت اللاجئ السوري منيب علي إدارياً، وحصلت على إفادته، قبل أن يصدر قرار “بترحيل” علي.

وقام اللاجئ السوري بنشر مقطع مصور يظهر تدخل الشرطة ضد أعضاء مؤسسة الفرقان، وقارنها بمؤتمر حزب العدالة والتنمية.

وكتب علي تعليقاً حول تدخل الشرطة، ضد المعتكفين في المسجد: “هذا المشهد ليس في فلسطين ولا في المسجد الأقصى، هل تعلم أين وقع هذا الحادث المحرج، كما يدعى أنها بلاد المسلمين مثل هذه التصرفات يقوم بها جنود بشار الأسد ضد المسلمين الذين يصلون في بيوت الله، ويدعون الله بالفرج”.

ونشر منيب مقطعاً مصوراً تعليقاً على الفيديو يظره أعضاء في حزب العدالة والتنمية، أثناء توجههم لحضور المؤتمر العام، وقال تعليقاً على الفيديو: “لكن إذا ذهبنا إلى مؤتمر حزب العدالة والتنمية، هذا هو الوضع”.

وذكر محامي علي، ميرال كابان، أن موكله متهم بـ “التحريض على الكراهية والاستفزاز العلني”، وذكر كابان أن موكله قد صدر بحقه قرار “بترحيله”، وأن موكله سيُنقل إلى مركز جيغلي للترحيل، وذكر كابان أن منشورات موكله تدخل في نطاق حرية التعبير، وأنهم سيعترضون على القرار غير القانوني”.

يذكر أن الشاب السوري مهتم بقضايا السوريين في تركيا، وسبق أن قام والي غازي عنتاب بإصدار بيان، بعدما نشر الشاب مقطعاً مصوراً لعائلة سورية تعرضت للضرب بالحجارة داخل منزلها، نفى فيه رواية الشاب، حول تعرض العائلة لاعتداء عنصري، مشيراً إلى أن الحادث سببه خلاف بين الجيران.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. بطل وهيك لازم يكون الرجل مايسكت عن الحق وطززززز بأردوغان وحزب المنافقين واللاعدالة واللاتنمية إلتعن أو ليرتهم بزمان المنافق أردوغان ولسا الخير لقدام.