صحيفة روسية : ” الأسد لن يتزحزح من مكانه .. كيف تعود سوريا إلى الأسرة العربية “

قالت مصادر لقناة “الجزيرة” إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود يريد إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في أقرب وقت. نشر هذا الخبر بالتوازي مع أخبار تقول بأنهم قد يعيدون سوريا قريباً إلى جامعة الدول العربية.

وفي الصدد، أوضح كبير المحاضرين في كلية الدراسات الشرقية بالمدرسة العليا للاقتصاد، أندريه تشوبريغين، لـ”غازيتا رو” أن الرياض تأمل من خلال مثل هذه الإجراءات، أولاً وقبل كل شيء، في إضعاف تأثير إيران الشيعية في سوريا العربية.

وأضاف: “المملكة العربية السعودية تبدأ عملية حوار سياسي مع إيران، وهو أمر متوقع. يلعب الحزام الشيعي الذي لم ينجح تمزيقه بأي طريقة دورا مهما في ذلك. وهو يمر عبر دمشق. تحسين العلاقات مع سوريا سيسمح للسعوديين بتحييد طهران بلطف. لذا فإن العملية جارية، وفتح سفارات وإقامة علاقات دبلوماسية بين سوريا والسعودية سيعطي إشارة قوية لأوروبا والولايات المتحدة بضرورة إعادة النظر في موقفهما الغريب تجاه نظام الأسد، الموقف الذي يمكن وصفه بـ “لا سلام، ولا حرب”.

وأعرب شوبريغين عن ثقته في أن المصالحة بين سوريا والسعودية ستتم في غضون عام. فقال: “في الواقع، هناك دولتان فقط تعارضان ذلك – مصر وقطر. لكن سيتم إقناعهما: ستكون روسيا بين من يضغطون على قطر، وستضغط الإمارات والسعودية على مصر. الآن، يدرك أي سياسي براغماتي أن الأسد لن يتزحزح من مكانه. جرت الانتخابات مؤخرا، وعلى الرغم من إمكانية الجدال طويلا في مدى صحتها، فإن الأسد موجود في مكانه بطريقة أو بأخرى. بالنظر إلى أن القادة العرب عموما براغماتيون للغاية، ولا تلعب الأيديولوجيا قيمة تذكر في اتخاذهم القرارات، أعتقد بأن المملكة العربية السعودية قررت منذ فترة طويلة العودة إلى سوريا وكذلك إعادة سوريا”.

فلاديمير كولاغين – غازيتا رو الروسية / روسيا اليوم

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. حسب القرآن الكريم وحسب قصص الأمم السابقة فإن الأمور تمشي إلى مكر وكيد إلهي كبيرين .. الله يأخذ الظالم في أوج قوته ومن حيث لايحتسب .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم (ونستدرجهم من حيث لايعلمون) ..
    قد يظن بوتين او محمد بن سلمان او بشار او كل الناس أن الأمور إستتبت وعلى قولة المثل : يادار مادخلك شر لكن .. فرعون أخذه الله في اللحظة الأخيرة التي ظن هو أنه قادر على سحق بني إسرائيل .. وظن بني إسرائيل في الله الظنون وسألوا موسى : أين ربك ؟ قال إن معي ربي سيهدين .. بمنتهى الطمأنينة والسكون .. فكان قلب الموازين لحظة فقط ! قلنا ياموسى إضرب بعصاك البحر .. والبقية نعلمها جميعا .. إذا دعوهم يمكرون ويمكرون ويكيدون فإن وعد الله حق والفرج عند الله لمحة بصر ..
    ( وماأمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر ) .. صدق الله العظيم.

  2. صحيح أن القيادة السعودية أوغاد ،ولكن أبو رقبة لا يستطيع أنت يتطاول على أسياده في طهران. لقد أصبح حيوانهم الأليف وعلى فكرة علي صالح فعل نفس الشيء تماما بعد أن نفذت خياراته. فجاء الحوثيون وقتلوه بنفس اليوم.