السجن عامين لطبيب مصري تحرش بطالبة داخل ميكروباص

قضت محكمة مصرية بمعاقبة معيد بكلية الطب في جامعة الزقازيق، بالحبس لمدة عامين؛ بتهمة التحرش بطالبة داخل ميكروباص.

وتعود بداية الواقعة، إلى تشرين الأول / أكتوبر 2020، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من طالبة تدعى ”هـ ع“، وسائق ميكروباص، يتهمان ”ع. م“ وهو طبيب بمستشفى الزقازيق الجامعي، بقيامه بفعل فاضح أثناء وجوده بالميكروباص وسط الركاب؛ بغرض التحرش بالمجني عليها.

وانتقلت الشرطة لمكان الواقعة، واصطحبت الطبيب إلى القسم، حيث اتهمته الفتاة بأنه قام بعمل غير أخلاقي أثناء ركوبه ميكروباص أجرة، ووقوفه ناحية المقعد الذي تجلس عليه.

وأوضحت في التحقيقات، أنها نهرته لكنه لم يستجب لها؛ ما دفعها لنهره بصوت أعلى، فأثار ذلك انتباه الركاب والسائق ووقعت مشادات كلامية بينهما، فسارع الطبيب لمغادرة الميكروباص، ولحقت به الفتاة وتجمع عدد من المارة حولهما، ومن بينهم السائق، وقام بالتحفظ عليه حتى حضور الشرطة، وإحالته للنيابة العامة.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، كانت محكمة الجنح عاقبت في فبراير الماضي المعيد، بالسجن عاما مع الشغل، وألزمته بالتكاليف مع إيقاف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات، وهو الحكم الذي استأنفته النيابة.

واعتبرت المحكمة أن ما تلقاه المتهم من ضبط وحبس احتياطي كفيل بردعه وعدم معاودته ارتكاب ذلك السلوك.

وقالت النيابة العامة، إن مواطنين عدة ضبطوا المتهم على إثر تحرشه بطالبة خلال استقلالهما إحدى وسائل النقل.

وأشارت في بيان، إلى أن المجني عليها شهدت في التحقيقات بنظر المتهم إليها وإيتائه أفعالا خدشت حياءها؛ ما دفعها للاستغاثة بمن في وسيلة النقل، فألقوا القبض عليه وسلموه للشرطة.

واستجوبت النيابة العامة، المتهم فيما نُسب إليه من إيتائه فعلا فاضحا مخلّا بالحياء علنا، وتعرضه للغير في مكان عام بإيتاء أمور إباحية، فذكر أنه أمنى بغير إرادته نتيجة احتكاك بالمقعد الذي كان جالسا عليه ما أثار شهوته، نافيا تعرضه للمجني عليها.

واستمعت النيابة إلى أقوال الطالبة بكلية الطب، التي أرفقت البلاغ الذي حررته ضد الطبيب بصور وفيديو، توثق واقعه ضبط المتهم، ووجود آثار استمناء على ملابسه، كدليل على صحة أقوالها.

وأكدت تحريات الشرطة المصرية، إيتاء المتهم فعلا فاضحا علنا، وهو استمناؤه بوسيلة النقل، وقد شاهدته المجني عليها خلال ذلك.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد