مرصد حقوقي : الرباط ترتب لإعادة مغاربة من مخيمات سوريا

قال مرصد الشمال لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن السلطات المغربية تجري ترتيبات لإعادة النساء والأطفال المتواجدين بمخيمي “الروج” و”الهول” شمالي سوريا.

وأفاد المرصد (مستقل)، في بيان نشره المرصد الحقوقي في صفحته الرسمية عبر “فيسبوك”، بأن عدد المغاربة المحتجزين بمخيمي “الهول” و”الروج” يقدر بـ81 امرأة و251 طفلا.

وتحدثت تقارير إعلامية مغربية سابقة، عن وجود عدد من النساء المغربيات رفقة أبنائهن عالقين في سوريا والعراق، بعدما اعتقل أزواجهن الذين انضموا إلى صفوف تنظيم “الدولة”، ومنهم من قتل هناك.

واعتبر البيان أنه “من غير الإنساني ترك العشرات من الأطفال دون الحصول على حقوقهم في التعليم والصحة وبيئة سليمة”، وأنه “ترافع لسنوات من أجل إعادة النساء والأطفال المغاربة المتواجدين بمخيمات الاحتجاز شمالي سوريا”.

ولم يصدر تعليق فوري من السلطات المغربية حول ما جاء في بيان المرصد الحقوقي.

وفي جلسة برلمانية، الأسبوع الماضي، قال عبد اللطيف وهبي، النائب البرلماني والأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة” المعارض، إن بلاده يتعين عليها أن تكون “مسؤولة عن أطفالها أينما كانوا في العالم”.

وتتعثر عودة هؤلاء بسبب قلق عبّر عنه المغرب في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إزاء “عودة المقاتلين ضمن التنظيمات الإرهابية في بؤر التوتر (سوريا والعراق وليبيا)”، وفق تقرير لوزارة الداخلية.

ولا تتوفر إحصائية رسمية بعدد النساء والأطفال المتواجدين هناك.

لكن بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم مصالح الأمن المغربي، صرح في ديسمبر/كانون أول 2018، أن هناك ألفا و692 مقاتلا مغربيا في سوريا، ينتمون إلى تنظيم “الدولة”. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. نرجو من جميع الدول استعادة مواطنيها الدواعش من شوريا. وإذا كانت تخشى من خطر ارتكابهم جرائم في أراضيها فما عليها إلا أن تخصيهم وتقطع أرجلهم وألسنتهم ثم تتركهم يتفكرون في الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب السوري والثورة السورية المباركة.