قدري جميل يشن هجوماً غير مسبوق على النظام و يتحدث عن الوضع الكارثي في مناطق سيطرته ( فيديو )

أكد قدري جميل، الوزير السابق في حكومة النظام ورئيس ما تسمى “منصة موسكو المعارضة” أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالمناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا “أسوأ” من باقي المناطق السورية، رغم أنها جميعها تعاني من الأوضاع في البلاد.

وقال جميل، خلال مداخلته بندوة استضافتها وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، ونشرها عبر صفحته الشخصية في فيسبوك، الثلاثاء، إن الراتب الشهري للسوريين بمناطق سيطرة النظام لا يكفيهم سوى للأيام الأولى من الشهر، لافتاً إلى أن الكهرباء لا تصل إلى المدنيين سوى ساعتين أو ثلاث ساعات خلال اليوم، إضافة إلى انعدام المحروقات.

ورفض جميل، الذي يترأس حزب “الإرادة الشعبية”، تحميل العقوبات الغربية سبب سوء الأوضاع المعيشية، مؤكداً أن سبب الأزمات يعود إلى الفساد المتربط ببنية النظام السوري الذي يجب تغييره.

وأشار إلى الانتصار العسكري الذي حققه النظام السوري جاء بفضل دعم حلفاء النظام، لا سيما التدخل العسكري الروسي في سوريا عام 2015.

وطالب جميل بالحفاظ على “ثمار الانتصار العسكري” في سوريا، بعد تدمير “الإرهابيين” عسكرياً والحد من نفوذهم ونشاطهم، محذراً من أنه “إذا بقي الوضع كما هو عليه الآن فإن ثمار الانتصار العسكري ستتبخر لأن ما يجري الآن هو قتل الناس ليس بالرصاص وإنما بالجوع والبرد والأوضاع السيئة”.

وأوضح أنه يجب العودة إلى تطبيق القرار الأممي 2254 وتنشيطه بعد إنجاز مهمة مكافحة “الإرهابيين”، معتبراً أن المطلوب هو حل المشاكل الحقيقية التي يعاني منها السوري.

ورأى أن عدم حل المشاكل سيؤدي إلى دورة جديدة من الأزمة وانفجارها، مشدداً على أن أي حديث آخر حول هذا الموضوع هو غير واقعي وغير ممكن وقد شاخ زمانه، مضيفاً: “السوريين يتطلعون إلى تغيير حقيقي لأن تأخر التغيير سيغير المعطيات ويصبح التغيير شبه مستحيل”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ما احقر واقذر وانجس من قدري سوى بشار وما انجس واحقر واقذر من بشار سوى قدري كلاهما مجرمين فاسدين حرميه قوادين حقراء تجار دماء ونساء ومخدرات مراحيض العالم انظف واطهر منهم كلهم حثالات خنازير انجاس