لبنان : مقتل شاب بـ ” رصاص الثأر ” خلال حفل زفاف ( فيديو )

توفي، السبت، شاب يُدعى علي شبلي، المُقرب من حزب الله اللبناني، متأثرًا بجراح إثر إصابته برصاص أثناء حفل زفاف في قصة ثأر تعود أحداثها لأكثر من عام.

ونقلت شبكة “إرم نيوز” عن وسائل إعلام محلية، إن شخصا يُعتقد أنّه أحمد زاهر غصن، شقيق المتوفى في أحداث مدينة خلدة منذُ حوالي العام، أقدم على إطلاق النار على علي شبلي صاحب ”سنتر شبلي“ في خلدة، وأصابه بطلقات عدّة في صدره، حيث نُقل إلى مستشفى سبلين، وما لبث أن فارق الحياة متأثرًا بجراحه.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة الجريمة، التي حدثت بحسب شهود عيان، مساء السبت، داخل مسبح البانجيا في الجية.

ونشر ناشط يُدعى أحمد ياسين الفيديو وكتب عليه تعليقًا قال فيه: ”فيديو عملية قتل المدعو علي شبلي من قبل أحمد غصن في عملية أخذ ثأر، على أمل أن لا تتوتّر الأجواء في خلدة وعلى طريق الجنوب“.

كما شاركت ناشطة تُدعى حليمة نشر الفيديو، الذي علّقت عليه بالقول: ”مقتل علي شبلي التابع لحزب الله، وهو الذي قتل الشاب حسن غصن في اشكال خلدة“.

في حين دون الإعلامي حسين مرتضى: ”وفاة الأخ علي شبلي داخل المستشفى، القاتل هو أحمد زاهر غصن، يذكر أن الأخ كان يحضر حفل زفاف عائليا“، وأرفق كلامه بالفيديو المتداول.

وتعود أحداث الواقعة إلى عام 2020، عندما أطلقت عناصر من حزب الله النار على مجموعة من شباب عرب خلدة، أثناء تجمعهم في حي العرب، ما أدى إلى وفاة شابين وجرح عدد آخر.

وإثر ذلك وقعت اشتباكات بين مناصرين لحزب الله وآخرين من العشائر العربية في خلدة، أسفرت عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى.

وآنذاك، أصدرت عشائر عرب خلدة بيانا أشارت فيه إلى أنه ”في أسوأ الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي يمر فيها لبنان، وعشية تفجير عاصمته بيروت ومرفئها، وفيما نحن بأمس حاجة إلى تكاتف وتضامن لتأكيد حيادية لبنان ونأيه عن سياسة المحاور والصراعات الإقليمية، أقدمت عناصر من حزب الله على ارتكاب مجزرة آثمة في حق مجموعة من شباب عرب خلدة، وذلك بإطلاق النار عليهم أثناء تجمعهم في حيهم (حي العرب)، ما أدى إلى وفاة شابين وجرح عدد آخر، ما دفع شباب العشائر العربية مكرهين إلى الدفاع عن كرامتهم ورد هذا الاعتداء عنهم“.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد