النظام يواصل حملة اعتقال صناعيين و رجال أعمال بهذه التهم

اعتقلت سلطات النظام، خلال الشهر الماضي، عدداً رجال الأعمال والصناعيين ومحاسبي الشركات بتهم عدة، من بينها “الاحتكار والتلاعب الضريبي”.

وذكرت وسائل إعلام موالية، أن الأمن أوقف محاسبين من شركة “المتين” وشركة “عبر الشرق” ومعمل “فرزات” للزيوت ومعمل زيت “بروتينا” وشركات أخرى، كما اعتقلت ولاحقت موظفين ومدراء وأشخاص لهم علاقة بإدارة هذه الشركات.

وأوضحت المصادر أن الاعتقالات جاءت على خلفية “مخالفات قانونية” عدة، من بينها “احتكار مواد أساسية والتلاعب في ضريبة الأرباح الحقيقة، ومخالفة الأنظمة والقوانين في تمويل المستوردات، وتحويل مبالغ مالية ثمن بضائع مستوردة بطريقة غير شرعية”.

وأشارت إلى أن التحقيق مستمر مع الموقوفين، في حين تجري ملاحقة عدد من المتورطين المتوارين عن الأنظار، موضحة أن عمليات التوقيف جاءت ضمن حملة لمكافحة “الفساد والتهرب الضريبي والتلاعب بسعر الصرف واحتكار المواد الأساسية” وكل ما من شأنه التأثير على “الاقتصاد الوطني”، على حد تعبيرها.

وفي وقت سابق، تداولت وسائل إعلام أنباء عن مغادرة مالك مجموعة “فرزات للتنمية” رجل الأعمال محمود طلاس فرزات، لسوريا، بعد أن اعتقل النظام السوري عدداً من كبار موظفيه بسبب قضية حوالات مالية كبيرة بالدولار.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. تهرب ضريبي ههههههه و النفط اللي تبخر طيلة أربعين سنة شو منشان