صحيفة عن ” مصادر روسية طلعة ” : بوتين و الأسد اتفقا على السيطرة على ماتبقى من أراض خارج عن سيطرتهما

تحدثت صحيفة “النهار” اللبنانية عن الاتفاق على عدة نقاط خلال لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام السوري بشار الأسد في موسكو مؤخراً، منها السيطرة على ما تبقى من أراض خارج سيطرة النظام.

وقالت مصادر روسية مطلعة للصحيفة اليوم الأحد، إن بوتين والأسد اتفقا على أن الوقت ملائم الآن للسيطرة على ما تبقّى من الأراضي السورية، الواقعة تحت السيطرة الأمريكية والتركية.

وأوضحت أن استراتيجية روسيا والنظام بشأن القوات الأمريكية يجب أن تقوم على تصعيد المطالبة بخروج القوات الأمريكية كاملة من سوريا، أما بالنسبة لتركيا فتم الاتفاق على التحضير لعمليات جديدة في إدلب، لأن الوقت ملائم نظراً لالتهاء تركيا بتطورات أفغانستان وتعاظم الأزمات الداخلية التركية.

وأضافت المصادر أن اللقاء كرس الوجود العسكري الروسي في سوريا بامتيازات غير مسبوقة، إلى أجلٍ غير مسمّى، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق أيضاً على إحياء العملية السياسية، بشرط أن يكون للأسد القرار الداخلي بصفته رئيساً منتخباً، ما يعني أن لا مساواة بينه وبين المعارضة.

وأشارت إلى أن بوتين والأسد اتخذا قراراً حاسماً بشأن العلاقة بين روسيا والنظام وإيران، وضرورة اعتبار علاقة استراتيجية ودائمة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. وهل يستطيع المسخ بوتين وكلبه بشار ان يواجهان القوات الامريكية شرق الفرات لان المعروف ان الهدف هو ادلب بالاتتفاق مع تركيا لاعادة تصنيع المليشيات الاسلامية كداعش والنصرة وغيرهم وهم اساسا صناعة يهودية بريطانية امريكية كصناعة الاخوان المسلمين والقاعدة والمليشيات الشيعية وغيرهم والهدف الاساسي هو تدمير الدين الاسلامي وخير مثال حركة طالبان التي هي صنع يهودي امريكي بريطاني بحجة محاربة الروس ثم تم اعادة تصنيعها وتسليمها الدولة الافغانية بحجة انسحاب امريكا والتي صفق وهلل لتلك الخطوة الكثير من اغبياء المسلمين لانهم لاينظرون الى الامام بل ينظرون للخلف وما بين ارجلهم وهمهم الوحيد هو المخدرات والدعارة وهو واقع المسلمين الحقيقي مع الاسف لما وصل اليه المسلمين من الانحطاط بفضل الحكام العربان فلا يتذاكى علينا بوتين وه المسخ المفضل لليهود وهو يعلم مدى درجة انحطاطه وسجوده امام اسياده الصهاينة