مخاطر بالجملة تواجه اللاعب الألماني كيميتش بعد رفض اللقاح

أكد نادي بايرن ميونخ، متصدر الدوري الألماني، الخميس، أن لاعب وسطه الدولي جوشوا كيميتش (26 عاماً) سيغيب حتى بداية العام المقبل، بعد أن تسببت مشكلة في رئتيه في استبعاده من المباريات الـ3 الأخيرة من عام 2021، رغم تعافيه من فيروس كورونا المستجد.

وتسبب كيميتش في موجة من الجدل في ألمانيا، بعد تصريحاته التي كشف فيها عدم تلقيه لقاح كورونا، لأنه يرغب في الانتظار لمعرفة المزيد بشأن الآثار طويلة الأمد للقاح.

وقضى نجم بايرن ميونخ نحو شهر في العزل الطبي، بعدما اختلط في البداية بأشخاص مصابين بعدوى كورونا قبل أن يصاب بالعدوى.

والغالبية العظمى من المصابين بفيروس كورونا المستجد يتعافون تماماً بعد أسبوعين، بيد أن البعض يعاني من آثار تمتد لفترة زمنية طويلة.

وتناول موقع “تي أونلاين” الألماني، في تقرير له، العواقب طويلة الأمد للمرض، مشيراً إلى أن 31 دراسة علمية وجدت أن المضاعفات والعواقب طويلة الأمد الأكثر شيوعاً قد تمتد حتى 3 أشهر أو أكثر، وتشمل التعب المستمر وضيق التنفس وضعف وظائف الرئة (مثل ارتشاح الرئة أو التليف الرئوي) والتهاب عضلة القلب وأعراض عصبية وعواقب نفسية وعدم اكتمال تعافي حاستي الشم والذوق.

وبناء على ما سبق، يتبين تأثر عدد كبير من أجهزة الجسم بفيروس كورونا على المدى المتوسط والطويل، حتى بعد الشفاء من العدوى الحادة.

كما فحصت دراسة أخرى أجراها علماء أمريكيون، ونشرت في آذار، الأضرار اللاحقة التي يمكن أن يسببها فيروس كورونا في الجسم.

ولهذا الغرض، تم تقييم البيانات من 47910 مرضى كورونا، تتراوح أعمارهم بين 17 و87 عاما.

وكانت النتيجة أن 80% من المرضى ظهرت عليهم أعراض طويلة الأمد على الأقل، وفي المجمل، وجد الباحثون 55 عاقبة طويلة الأمد.

والخمسة الأكثر شيوعاً، هي التعب (عانى منه 58% ممن يعاني من المضاعفات طويلة الأمد)، والصداع (عانى منه 44% ممن يعاني من المضاعفات طويلة الأمد)، واضطراب الانتباه (عانى منه 27% ممن يعاني من المضاعفات طويلة الأمد)، وتساقط الشعر (عانى منه 25% ممن يعاني من المضاعفات طويلة الأمد)، وصعوبة وضيق في التنفس (عانى منه 24% ممن يعاني من المضاعفات طويلة الأمد).

ونصحت الدراسة بمتابعة المصاب بكورونا لحالته، والحرص على إجراء الفحوصات لتجنب أي تلف كبير في أحد أعضاء أو وظائف الجسم. (DW)