وزير خارجية بشار الأسد : الاحتلال العثماني هو الخطر الأكبر على سوريا

قال فيصل المقداد، وزير خارجية بشار الأسد، إن ما تعرضت له سوريا خلال الأعوام السابقة لم يكن وليد الساعة بل كان نتيجة إعداد طويل وترتيب.

وأضاف المقداد خلال حديثه لوسائل إعلام موالية، أن الغرب لا يريد شريكاً له في تكوين صورة جديدة للعالم الذي أراده بقيادة أمريكية بعد مطالبة العديد من الشعوب بعالم متعدد الأقطاب.

وقال أيضاً إن “خطر تركيا هو أكبر خطر يهدد استقلالها وسيادتها، وأمريكا تمثل الخطر نفسه لكن الاحتلال العثماني والممارسات التركية تمثّل الخطر الأكبر على سوريا”.

وأشار إلى أن القوات الأمريكية دمرت مدينة الرقة وأنها باتت تعد شاهداً على النازية الأمريكية، ووصف الولايات المتحدة بأنها أكبر المنتهكين لحقوق الإنسان وخاصة بعد عقدها لمؤتمرٍ مؤخراً استثنت منه العديد من الدول.

وعن اللجنة الدستورية قال المقداد أن “الحكومة السورية سهلت عمل اللجنة لجهة الاتفاق على الأسماء وبعد بدء عملها أصبحت سيدة نفسها وتتحكم بسير العمل وتحدد طريقه وما يصدر عنها من نتائج، ولا نية صادقة لدى الغرب لإنجاح عمل اللجنة”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. سياسة السلطة الانكارية والتعمية ليس على الاسباب الحقيقية لما تعيشه سوريا اليوم، بل لكل ما لا يمكن انكاره، هي سياسة عدمية، والتصريحات الجوفاء والسخيفة التي يصرح بها المسؤولين فيها بين الفينة والاخرى من امثال وزير خارجيتها فيصل المقداد، تزبد من حنق وحقد السوريين على السلطة و كل من ايدها أو دعمها…
    فعلا مشكلة اذا كان المقداد يدرك ما يقول، ويعي بان كل ما يقوله بنظر معظم السوريين هو كذب .. وكذب مكشوف ومقرف..!

    كما انني أجزم بأنه يعلم أكثر من غيره أن السلطة الحاكمة التي وظفته عندها ” وزير ” هي أبشع من ابشع احتلال مر على بلاد الشام كلها عبر التاريخ، وهي مشكلة سورية والمنطقة …
    يعني على اساس انه لولا الاحتلال التركي لكانت سوريا بظل سلطة الاسد أكثر تقدما ورقيا من سويسرا .. ما ..!!!؟؟
    فعلا إن لم تستح فقل ما تشاء .. يازلمه .. بحدود معلافتنا الاحتلال العتماني انتهى قبل أكثر من قرن .. احتلال شو يا فيصل ..!؟
    قال احتلال عثماني قال ..!!