في مدرسة و جامعة ! .. حادثتا طعن في ألمانيا خلال يوم واحد

أصيبت امرأة (61 عاما) وفتاة (7 أعوام) في هجوم بسكين داخل مدرسة ابتدائية في بلدة إيسلينغن بجنوب ألمانيا، حسبما قالت الشرطة مساء الجمعة.

وهاجم المشتبه به المرأة والفتاة بسكين ثم فر من مكان الجريمة.

وتم اعتقال مواطن هولندي (24 عاما) من إيسلينغن في وقت لاحق ويعتقد بدرجة كبيرة أنه هو منفذ الهجوم، حسبما أعلن مكتب المدعي العام في شتوتغارت وشرطة روتلينغن.

وجرى اعتقال الرجل مساء الجمعة بعدما اقترب من أحد المارة وطلب منه إبلاغ الشرطة بأنه هو المسؤول عن الجريمة التي وقعت في إيسلينغن.

وفي أول الأمر، لم تكن هناك أي أدلة عن الدافع وراء الجريمة.

وسيتم اتخاذ قرار في وقت لاحق اليوم السبت بشأن حبس المتهم احتياطيا.

وقال متحدث باسم الشرطة إن المرأة والفتاة أصيبتا بجروح خطيرة وترقدان في المستشفى.

وتردد أن الهجوم وقع في مدخل المدرسة، وكان هناك عدد قليل من الأطفال في المبنى وقت الهجوم، وقالت الشرطة إن الأطفال يتلقون رعاية نفسية في أعقاب الهجوم.

ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك علاقة بين المرأة والفتاة والجاني. وبعد الجريمة، تم تطويق المدرسة وفتش أفراد الشرطة المبنى. وانتشرت مروحية تابعة للشرطة للبحث عن الرجل.

وفي هجوم آخر، هاجم رجل يبلغ من العمر 34 عاما عدة أشخاص الجمعة بسكين وأصاب أربعة منهم في جامعة هام ليبشتات بولاية شمال الراين ويستفاليا غربي ألمانيا.

وبحسب مكتب المدعي العام في دورتموند، أصيبت امرأة بإصابات خطيرة جراء الحادث، وتم التغلب على المشتبه فيه من قبل الطلاب الذين احتجزوه حتى اعتقلته الشرطة.

وقامت الشرطة بعملية أمنية موسعة بعد ظهر الجمعة، بمساعدة قوات خاصة، وقال متحدث باسم الشرطة إنه مع ذلك لا يفترض وجود خطر داخل الحرم الجامعي، حيث قام الشاب بالحادث بمفرده.

وقال متحدث باسم المدعي العام في دورتموند إن هناك أدلة على وجود مرض عقلي لدى الشاب، لذلك يجب أن يفحصه الطبيب النفسي.

وأشار إلى أنه لا يوجد دليل على خلفية سياسية أو على وجود متواطئين آخرين معه، وأوضح المتحدث أنه كان يعيش في سكن طلابي.

ووفقا للنتائج الأولية بحسب مكتب المدعي العام ذهب الشاب إلى مبنى الجامعة حوالي الثالثة والنصف مساء، وهاجم المتواجدين في ممرات الجامعة بسكين ثم توجه إلى قاعة محاضرات حيث تغلب عليه الطلاب واحتجزوه.

والمصابون الأربعة هم ثلاث سيدات ورجل واحد، وفتحت الجامعة مطعمها لرعاية الطلاب المصدومين نفسيا. (DPA)