نيوزيلندا تؤكد التزامها بإعادة توطين اللاجئين السوريين

أكدت نيوزيلندا، أنها لاتزال ملتزمة بتأمين ممرات آمنة بشكل دائم أمام أشد اللاجئين ضعفاً في العالم، وذلك تعليقاً على وصول لاجئين، بينهم سوريون، إلى البلاد.

ونقل موقع “stuff”، عن متحدث باسم وزارة الهجرة النيوزيلندية: قوله: “تعمل وكالات حكومية عديدة على إنعاش وتجديد استراتيجية إعادة توطين اللاجئين في نيوزيلندا والتي تهدف لتحسين ظروف الاستقرار ونتائج الاندماج بالنسبة للاجئين، ومن المتوقع أن يتحقق ذلك في عام 2023”.

وأضاف: “نحن ملتزمون بدعم اللاجئين السابقين حتى يستقروا بنجاح بما يساعدهم على المشاركة والإسهام بشكل كامل في مجتمعاتهم وليشعروا بأنهم ينتمون لها فعلاً”.

من جهته، قال اللاجئ السوري عدنان نويلاتي وأسرته، الذين وصلوا نيوزيلندا في 18 من تشرين الثاني (أكتوبر) الماضي، ضمن برنامج إعادة التوطين، إنه يشعر كأنه “في الجنة الآن” مقارنة بحياته في سوريا.

وأضاف نويلاتي (52 عاماً)، أنه شعر بالرعب على أفراد عائلته عندما اندلعت الحرب في سوريا، موضحاً أن عناصر النظام اقتحموا منزله في حرستا خلال بحثهم عن منشقين، وتابع: “دمروا أثاثنا وممتلكاتنا، وأصيب أطفالي بصدمة نفسية. الحرب أثرت علينا من جميع الجوانب”.

وأعرب نويلاتي عن رغبته في العمل ورد الجميل إلى نيوزيلندا”، وأضاف: “سوريا موطننا الأول، وهذه ستكون موطننا الثاني”.