أمريكا تفرض عقوبات مضحكة على مرتكب مجزرة التضامن و زوجته !

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبة مضحكة على “أمجد يوسف” العنصر في مخابرات بشار الأسد الذي ارتكب مجزرة التضامن الشهيرة في دمشق.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: “فرضنا عقوبات على ضابط الاستخبارات العسكرية السورية أمجد يوسف لتورّطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.

وبحسب العقوبات التي فرضت على يوسف، فإنه ما يمكنه دخول أمريكا، والأمر ذاته ينطبق على زوجته عنان وسوف وأفراد عائلتهما من الدرجة الأولى.

ومنذ أن افتضح أمر ارتكابه للمجزرة، اختفى وجود يوسف من مواقع التواصل الاجتماعي، مع أنباء عن كونه ما زال على رأس عمله.

وكانت صحيفة “غارديان” البريطانية قد نشرت، في نيسان العام الماضي، تحقيقاً مصوراً يُظهر قيام مجموعة مسلحين تابعين لقوات النظام السوري، في 16 من نيسان عام 2013، بإعدام 41 مدنياً ورميهم في حفرة بحي التضامن، جنوبي دمشق، حيث كان العنصر الأساسي في ارتكاب المجزرة هو أمجد يوسف.

ولفتت الصحيفة، في تقرير آخر لها، إلى أن أمجد يوسف، ما يزال يعمل في قاعدة عسكرية خارج دمشق.