صحيفة : نحو 40 عائلة سورية تحاول دخول لبنان يومياً عبر طرق ” التهريب “

تزايدت ظاهرة تدفق السوريين إلى لبنان عبر طرق “التهريب” خلال الأسابيع الماضية التي أعقبت الزلزال، وباتت الحدود اللبنانية تشهد يومياً محاولات لعبور ما بين 400 و600 شخص.

وقالت مصادر ميدانية لصحيفة “الشرق الأوسط”، السبت، إن ما بين 30 و40 عائلة سورية تحاول يومياً العبور إلى لبنان، عبر طرقات التهريب بين البلدين.

وأضافت المصادر أن عصابات تهريب امتهنت تجارة البشر، تعمل على نقل هذه العائلات يومياً من سوريا إلى لبنان مقابل مبالغ مادية تتراوح ما بين 200 و400 دولار عن كل شخص.

وأوضحت المصادر أن عصابات التهريب تزود أفراد هذه العائلات التي تنحدر من إدلب والرقة وحلب، بوثائق “مزورة” تدعي أنها صادرة عن الأمم المتحدة أو الأمن العام اللبناني، لاستخدامها للمرور على حواجز الجيش اللبناني.

من جهتها، أكدت مصادر أمنية للصحيفة، أن الجيش اللبناني تمكن مؤخراً من توقيف عشرات المهربين اللبنانيين والسوريين، لكن الحدود في قرى يسكنها لبنانيون بالداخل السوري “مشرعة بغياب تدابير أمنية سورية مكثفة”.