مدرب فرانكفورت يرغب في التأهل لإحدى البطولات الأوروبية مع نهاية مسيرته مع الفريق

قال أوليفير جلاسنر، المدير الفني لفريق آينتراخت  فرانكفورت، إنه لن ينظر إلى الخلف مع اقتراب نهاية مسيرته مع الفريق، مشيرا إلى أنه يرغب في المغادرة بأفضل شكل ممكن من خلال الفوز بأخر ثلاث مباريات.

كان فرانكفورت قد أعلن قبل أسبوعين انفصاله عن جلاسنر بعد نهاية الموسم الجاري، فيما قال المدير الفني للفريق، الخميس، إن المهم بالنسبة له هو إنهاء مسيرته مع الفريق بشكل قوي من خلال خطف بطاقة التأهل لأحد البطولات الأوروبية الموسم المقبل، في آخر مباراتين مع الفريق في الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) وفي نهائي الكأس.

وقال جلاسنر: “الوقت لم يحن بعد للنظر إلى الخلف، نريد الفوز بكل المباريات الثلاث، هناك الكثير من الأشياء على المحك لجميع الفرق”.

ويتأهل أصحاب المراكز الأربع الأولى في ترتيب الدوري الألماني إلى دوري أبطال أوروبا، فيما يلعب صاحب المركز الخامس وبطل الكأس في الدوري الأوروبي، فيما يتأهل صاحب المركز السادس لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي.

وسيتأهل فرانكفورت للدوري الأوروبي في حال فوزه بكأس ألمانيا يوم الثالث من يونيو أمام حامل اللقب لايبزج.

وفي بطولة الدوري يحتل فرانكفورت المركز الثامن، بفارق ثلاث نقاط خلف فولفسبورج وباير ليفركوزن، وبفارق نقطة عن ماينز.

وسينهي الفريق الموسم بمواجهة شالكه المهدد بالهبوط، السبت، قبل أن يستضيف فرايبورج صاحب المركز الخامس بعد ذلك بأسبوع، وكان قد أنهى سلسلة من عشر مباريات بدون فوز حينما تغلب على ماينز الاسبوع الماضي.

وتأكد صعود لايبزج للمنافسات القارية من خلال بطولة الدوري، وفي حال فوزه بلقب الكأس فإن بطاقة الدوري الاوروبي ستكون من نصيب الفريق صاحب المركز السادس، فيما يلعب صاحب المركز السابع في بطولة دوري المؤتمر.

وسيكون لفريق ليفركوزن فرصتان للدخول للمنافسات القارية، الأولى من خلال بطولة الدوري، أو الدوري الأوروبي والتي تأهل الفريق للدور قبل النهائي منها، وفي حال الفوز بالبطولة سيتأهل ليفركوزن مباشرة لدوري أبطال أوروبا، وفي حال حصول الفريق على بطاقة العبور للمنافسات القارية من خلال الدوري، فإن ألمانيا ستخسر مكانا.

وكان لألمانيا ثماني فرق في المنافسات القارية هذا الموسم، وذلك بسبب فوز فرانكفورت بالدوري الأوروبي ليحظى ببطاقة عبور مباشرة لدوري الأبطال رغم أنه أنهى الموسم في المركز 11 بالدوري الألماني، فيما تأهل أول سبعة فرق للمنافسات الأوروبية بسبب احتلال لايبزج المركز الرابع وفوزه بلقب الكأس.