عشرات المفقودين و الناجين السوريين .. تفاصيل جديدة عن كارثة غرق قارب اللاجئين قبالة اليونان

أكدت مصادر أن ما لا يقل عن 120 سورياً كانوا على متن مركب طالبي اللجوء والمهاجرين الذي غرق قبالة السواحل اليونانية الأربعاء، وأن الجزء الأكبر منهم لا يزالون في عداد المفقودين، مع تضاؤل الأمل بالعثور على ناجين.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشطين وأهالٍ، أن غالبية من كانوا على متن المركب يتحدرون من الجنوب السوري خصوصاً من محافظة درعا.

وقال عم فتى كفيف (15 عاماً) وشقيقته طبيبة (28 عاماً)، إنهما سافرا من دمشق إلى ليبيا، ولا خبر عنهما، لافتاً إلى عدم إمكانية إرسال أحد إلى اليونان للبحث عنهما.

وأشار إلى أن ابن أخيه الكفيف لا يعرف السباحة، وأضاف: “لقد عاش حياة صعبة، وربما يكون مات خائفاً”.

ووثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، 55 مفقوداً و35 ناجياً من جنوبي سوريا، فيما أكد أحد الناشطين في المكتب، أن شبان كثر غادروا درعا، نتيجة الوضع المعيشي والأمني في سوريا، وليس من المستغرب أن نجد عدداً كبيراً منهم في القارب.

وأشار أحد الناجين إلى أن 35 شخصا كانوا على المركب من مدينة عين العرب شمال سوريا، نجا منهم خمسة حتى الآن.