زعيم تنظيم القاعدة : البغدادي أعطى إيران حجة لإبادة السنة في العراق

لو كان سنة العراق أو الشيعة العرب يريدون الإنتفاض في وجه الصفوية الفارسية ، فإنهم لن يفعلوا الآن بعد أن قام هذا المجرم الوسخ أيمن الظواهري خائن الإسلام وكلب الأمريكان بالنباح بذلك،
أهلكه الله وأهلك كل ظالم وطاغية ممن سفك دماء المسلمين ونطق بإسمهم .

الله يحمينا من ظلم أيمن الظواهري، لا فرق بينه وبين أبو بكر البغدادي بسفك الدماء.

دعني اسئل سؤال ، لو اخترعوا آلة زمن بالعودة الى الوراء ، وقلت لشخص اعطيك مليارات فهل تعود الى الوراء لن يقبل احد لو فكر بها بعمق ، فبائع كعك في زمننا هذا يعيش حياة ملك في القرون الوسطى بوسائل الحياة الترفيهيه ، هذه الافكار البالية لن يقبل بها احد لديه نوع من الوعي والتفتح في العالم فقد طبقوا اسلوبهم في افغانستان والدليل ان افغانستان اكثر دولة تصدر اللاجئين في العالم منذ سيطروا على الدولة ، سوف يموت هذا الصعلوك بحرق وقهر وعجر في كهفه المنفى في احد الجبال ولو بقى طبيب ولم يتطرف ويجنّ كان الان يعيش في فيلا ويرى احفاده تلعب امامه بكل سعادة ويحقق ذاته بأنه نجح في الحياة ولكن كما يقال الغلطة لحظة والندم سنين

رغم عدم ثقتنا الكبيرة بكل ماهو واضح لنا فأننا في ريب كبير جدا من ما هو غير واضح
كلام الرجل منطقي هنالك طموح فارسي وكره للعرب منذ مئات السنين ويلتلقي هذا الطموح والكره والمصالح مع الغرب في كثيراً من الامور وقد قام تحالف سماه صفوي صليبي ونحن نسميه اتفاق طهران النواوي
لكن التسميات لا تهم … الغرب استغل الحرورب والدعوات الطائفية بين اهل المنطقة ليدخلها في دوامة دم لا تنتهي
.. والحرب الآن على أشدها وهي حرب وقودها نحن العرب والكرد والترك وحتى الفرس السنة والشيعة على حدى سوى
الغرب لا يقف مع ايران نصرة لدين أمبدأ وأنما لتستمر الحرب ويباد الطرفين
الآن واحد من أثنين
الأول : يتوجه علمئنا ووجهاء السنة مع علماء ووجهاء الشيعة ويخرجو علينا ببيان حرمة دمائناعلى بعض ويلتزم الطرفين
الثاني : نتقاتل حتى يفني أحد الاطراف الطرف الآخر ثم يأتي الغرب ليفني الطرف المنتصر
ويفنى الأسلام
وهذا هو طموح الغرب الذي لن يصلوه ويساعدهم عليه كلا الطرفين دون أن يشعروا