إنفوغراف : رغم الظروف المأساوية و الصعوبات الكبيرة .. إنجازات مميزة للمجالس المحلية و المنظمات و المؤسسات المدنية في دمشق و حلب و إدلب

رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الغوطة الشرقية المحاصرة، ما تزال مؤسسة الشام الإنسانية بالتعاون مع جمعية أندى الخيرية مستمرة بمشروع المطبخ الخيري، حيث يتم طبخ مئات الوجبات وتوزيعها على الأهالي المتضررين والنازحين من بلداتهم في مختلف مناطق الغوطة.

تساهم مدارس الحكمة بإنقاذ الأطفال من خطر التسرّب الدراسي، وتحرص إدارة هذه المدارس على انتقاء أفضل الكوادر، إلى جانب المتابعة اليومية للطلاب بهدف بناء جيل متمسك بالعلم والمعرفة.

يضم مركز إحياء نفس الطبي الذي تديره منظمة السراج للتنمية والرعاية الصحية 14 عيادة من اختصاصات مختلفة (جراحة داخلية – جراحة عامة – بولية – هضمية – أذنية – عظمية – جراحة فكية – جراحة عينية – نسائية – قلبية – داخلية عصبية – أطفال – طب أسنان) بالإضافة إلى صيدلية تقدم الأدوية للمواطنيين بشكل مجاني، في الغوطة الشرقية.

يهدف المشروع الذي أطلقته جمعية بهار الإغاثية إلى الحفاظ على الأمن الغذائي في المنطقة، وتحسين سبل العيش للمزارعين من ذوي الدخل المحدود وذوي الملكية المحدودة للأراضي الصالحة للزراعة، ويعمل المشروع على تقديم المدخلات الزراعية من بذور وسماد، إضافة لمتممات أخرى لزراعة القمح والبطاطا.

في إطار مهمتها بتأمين الظروف الملائمة لعودة الأهالي إلى منازلهم ومد يد العون للمجالس المحلية، قامت لجنة إعادة الاستقرار بتسليم المجلس المحلي في مدينة الباب بعض مستلزمات النظافة العامة.

يعمل المجلس المحلي في مدينة مارع بهدف تغطية حاجة سكان المدينة وسكان بعض القرى التابعة لها، من مادة الخبز.

على الرغم من استمرار القصف والحملة العسكرية على مناطق الغوطة الشرقية بشكل عام ومدينة دوما بشكل خاص، ما يزال مكتب الحدائق في المجلس المحلي للمدينة يعمل على الإهتمام بحدائقها عن طريق إعادة التأهل وتقليم الأشجار والري.