رامي مخلوف يظهر في فيديو جديد .. تحذيرات و تهديدات و تفاصيل جديدة : ” اللهم إني بلغت اللهم إني بلغت ” !

– للأسف والتأسف والاعتذار من أهالي الموظفين الذين تم توقيفهم من قبل جهات أمنية معينة وما زالوا موقوفين وكل الجهود التي بذلناها باءت بالفشل وحاولنا أن نعرف ما هو المطلوب وكان المطلوب واضح هو التنازل عن قرارات وأمور معينة لخدمة أشخاص معينين

– هذا الشيء نحن مؤتمنون عليه من قبل شريحة كبيرة من المساهمين الذين وثقوا فينا ووضعونا في هذا المكان، وسنحاول تجاوز هذه المرحلة بأقل أضرار ممكنة.

– أتمنى من الله أن يلهم الصبر لأهل الموقوفين وأهلنا الذين يتضررون مما يحدث وأنا هنا أحمل المسؤولية كاملة للجهات التي أوقفت الموظفين والتي لم نستطع أن نفعل شيئاً إزاء ما تقوم به، وما يفعلونه يتم بلا أي إجراء رسمي أو نظامي.

– هذا الأسلوب والاستمرارية بهذا النهج لن يؤدي إلا إلى خراب الشركة، الشركة التي تخدم البلد وترفد الخزينة، يوجد فيها أكثر من 6500 موظف و6500 مساهم و11 مليون مشترك، وتخدم أيضاً قطاعات أعمال كبيرة في سوريا، بالإضافة إلى 100 ألف كوة بيع في سوريا.. الشركة من أنجح الشركات في سوريا والوطن العربي.

– حرام عليكم تخريب شركة سيرتيل، هذا الأسلوب يؤدي إلى ترهيب الموظفين، هناك من هو خائف ومن لا يرغب بالاستمرار، وهذا قد يؤدي إلى الفشل وبالتالي كارثة كبيرة على الاقتصاد السوري.. هذا الشيء حرام ولا يجوز.

– بالإضافة إلى كل ما ذكرناه، هذه الشركة تصب أرباحها من خلال “راماك” الإنسانية التي تخدم شريحة كبيرة من المجتمع السوري المحتاج لخدماتها .. “كيف ما قلبناها هي شركة خير ومحبة وخدمة للوطن”.

– الجانب الثاني، طريف قليلاً، “الأخذ والعطا” الذي حدث في الآونة الأخيرة، ما الذي تريدونه يا جماعة لنخرج الشباب ونقوم بتسويات معينة، قالوا إن لدينا بعض الطلبات، قلنا ما هي؟ قالوا أولاً تدفعوا المبلغ المطلوب، قلنا إننا سندفع وهو ليس ضريبة هو مبلغ كفرض فرضته جهة معينة بلا حق أو قانون.. رغم ذلك قبلنا، وقلنا هذا ليس بحق وبعثنا بكتاب رسمي، ومع ذلك سنعتبره دعم من الشركة للدولة، وطلبنا طريقة دفع مناسبة لمنع انهيار الشركة.. ما الطلبات الأخرى؟ قالوا إن هناك شركة تقوم بكل شيء، تحضر لكم ما تريدون “من البرغي للبرج” وهذه الشركة هي من ستتعاقد مع سيرتيل لتحضر لها ما تريد، قلنا لهم هذا ممتاز، فقالوا إنه يجب عليكم توقيع عقد حصري معها وممنوع التعاقد مع غيرها، قلنا لهم كيف ذلك؟ قالوا إنكم مجبرون وإلا! قلنا لهم “روقوا كل شغلة فيها تهديد”.. لا يمكن العمل بهذا الشكل، هذا ظلم، إن لم يحاسبكم أهل الأرض سيحاسبكم أهل السماء.

– قالوا هذا الموجود.. تفاوضنا وتمكنا من إلغاء موضوع الحصرية، وحاولنا وضع شروط تتوافق مع الشركة كي لا تتعرض للسرقة فنحن مؤتمنون عليها، حاولنا أن نصل لحلول وسط وما زالت هناك خلافات في بعض الأمور.. قالوا إن لديهم طلبات أخرى، قلنا ما هي؟ قالوا إن فلاناً أزعجنا وهم يقصدونني أنا “نريده خارج الشركة” قلنا ما هذا الطلب! هذا طلب لا نستطيع كإدارة شركة القيام به فهو رئيس مجلس الإدارة، فقالوا إنه يجب عليكم التنفيذ وإلا فإنكم ستحاسبون.

– الإدارة قالت الموضوع ليس بيدنا، وتكلموا معي فقلت إنني لن أتنازل ولن أتخلى، والتخلي هو خذلان للشركة والبلد، وأنا بالحرب لم أتخلى عن بلدي أو رئيس أو أهلي لأتخلى بهذه الظروف؟ “أصبح ما بتعرفوني”.

– ما مشي الحال، قالوا طيب العقود التي نريدها (هي لأثرياء الحرب)، هذه العقود يجب أن يوقعهم بعد نصف ساعة نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير الشركة (لأنهم يوقعون بالنيابة عني)، فقالوا لهم لا نستطيع التوقيع نيابة عن رئيس مجلس الإدارة وهو موجود، فقالوا لهم بل ستوقعون مجبرين وإلا سنتصرف معكم وهذا أمر.

– نائب رئيس مجلس الإدارة هو أخي، قال لي ماذا أتصرف؟ ليس لدي سوى حلان إما الرفض أو الاستقالة، فقدم استقالته وعالجنا الموضوع وتم تعيين بديل.

– للأسف القصة ذاهبة إلى مسلسل لا حول ولا قوة إلا بالله، إذا اليوم وصل بهم الأمور حتى التمادي علي، فلا حول ولا قوة إلا بالله، ستنهار الشركة والاقتصاد وسينهار لا أعرف ماذا سينهار، هذا الشيء والله حرام ولا يجوز.

– حدث اجتماع رسمي في مؤسسة الاتصالات، في المؤسسة قلنا جاهزون لدفع المبلغ بالطريقة المناسبة، فقالوا هذا لا يكفي، وكما ترون هم كل يوم برأي وكل يوم هناك شيء جديد، والمشكلة هي وجود أشخاص لا يعرفون ماذا يريدون.

– ما المطلوب حالياً؟ المطلوب أن تتنازلوا من أرباحكم للدولة وإلا سنتصرف معكم؟ ماذا يعني ذلك؟ “تندكوا بالحبس” ما هذا الكلام؟ كل كلمة تهديد بالحبس؟ قالوا اليوم أنتم تدفعون 20 بالمئة للدولة من أعمالكم أي 50 بالمئة من أرباحكم، واليوم يجب أن تدفعوا 50 بالمئة من أعمالكم أي ما يعادل 120 بالمئة من الأرباح، لذلك يجب أن يدفع الشخص من جيبه 20 بالمئة زيادة.. وإلا سنسحب الرخصة ونحجز الشركة.

– لا يمكنكم فعل ذلك، هي الشركة الوحيدة المتبقية الرافدة للاقتصاد السوري، أنتم تخربون اقتصاد سوريا، كفانا الناس التي هربت من سوريا، رجال أعمال مستثمرين صناعيين وغير ذلك، صدقوني لا تستطيع الدولة لا تستطيع القيام لوحدها، الكل مبني على اثنين سالب موجب رجل امرأة ليل نهار، لا بد من وجود الاثنين.

– لا يستطيع لأحد أن ينهض لوحده، هذا الأسلوب والتهديد والوعيد سيؤدي لفقدان كثير من الموارد والإساءة لكثير من المواطنين.. من أول الحرب إلى منتصف 2019 أسعار بعض السلع ارتفعت 10 أضعاف وهذا ارتفاع منطقي، وقبلنا بذلك كلنا، فجأة حدث متغير أنتم تعرفون ما هو، من منتصف 2019 ارتفع 30، 20 منها خلال سنة، يعني هذا انهيار الاقتصاد السوري.. لماذا تفعلون ذلك؟ أتحدث من أجل الاقتصاد لا من أجل شركتي فقط.

– حرام ما تفعلونه اليوم، حرام السماح بالانهيار في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي لا أعرف أين سيذهب، دعونا نعيد حساباتنا ونضع يدينا بأيدي بعض لنبني اقتصادنا من جديد، لن يبنيه لنا أحد لا غرب ولا شرق.

– البركة ستذهب منا، نحن مهددون باقتصادنا، أرجوكم يا جماعة، أرجوكم يا أصحاب القرار هذا الكلام لا يجوز، أثرياء الحرب معروفون لا يهمهم إلا جانب واحد، أما من كان قبل الحرب فيهمهم البلد وجلسوا في البلد وضحوا من أجله وخدموه وخدموا من يقوم على هذا البلد، وصمد هذا البلد بقوة رب العباد، وبتسخيره لهؤلاء الأشخاص، نحن خدم لعباد الله.

– الوضع حساس وخطر ولا يحتمل أكثر من ذلك.. اللهم إني بلغت اللهم إني بلغت اللهم إني بلغت.