رغم مزاعم ارتفاع الإنتاج المحلي .. نظام الأسد يخبز للسوريين بـ ” الشعير” بسبب نفاد القمح

علم عكس السير أن العديد من المخابز في مدن دمشق وحلب واللاذقية بدأت بإضافة طحين الشعير إلى طحين القمح، بسبب النقص الحاد في المادة الأخيرة.

ووصل إلى عكس السير صور قال ناشطون إنها لبعض أرغفة الخبز في مدينة اللاذقية، حيث يظهر لونها الأسمر بشكل واضح، نتيجة إضافة طحين الشعير أو “النخالة”.

وسبق لنظام الأسد أن أكد عبر العديد من مسؤوليه، أن الخبز “خط أحمر”، لكنه قام برفع ثمنه عدة مرات لاحقاً.

ومؤخراً، قال تجار أوروبيون إن المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب التابعة لحكومة النظام طرحت مناقصة عالمية لشراء واستيراد 150 ألف طن من القمح اللين.

وأضافوا أن آخر موعد لتلقي العروض يوم 13 أبريل نيسان، وفق وكالة رويترز، وتابعوا قولهم إن العروض ينبغي أن تشمل السعر والشحن وتكون باليورو.

و كان وزير في حكومة النظام، زعم في 22 شباط إن بلاده لا تتوقع استيراد قمح هذا العام نظرا لارتفاع الإنتاج المحلي بفعل غزارة الأمطار وتوسيع نطاق السيطرة على الأراضي الزراعية، بحسب الوكالة.

ورغم ذلك قالت وزارة الزراعة الروسية في كانون الأول الماضي إن سوريا تريد استيراد مزيد من القمح الروسي.