خلاف بين زوجين سوريين في تركيا يوقع أحدهما في أيدي داعش و الآخر في المجهول !

تسببت مغادرة امرأة بيت الزوجية في تركيا، إلى وقوع زوجها الذي عاد إلى سوريا بحثاً عنها في أيدي تنظيم “داعش”.

وعلم عكس السير أن امرأة في الثانية والثلاثين من العمر قدمت منذ نحو سنة نصف مع زوجها وابنها إلى مدينة قونيا التركية، هرباً من الحرب الدائرة في سوريا، وغادرت المنزل منتصف الليل بعد اعتداء زوجها عليها بالضرب.

وتقول شقيقة الزوج، بحسب المصادر التي نقل عنها عكس السير، إن شقيقها لجأ إلى السلطات التركية بحثاً عن زوجته المفقودة، إلا أنه لم يصل إلى نتيجة بسبب دخولهم غير الشرعي إلى الأراضي التركية.

وبعد مرور تسعة أشهر على الحادثة، عاد الزوج بصحبة ابنه الصغير إلى قريته منبج في ريف حلب والتي يسيطر عليها تنظيم “داعش”.

وهناك، كانت بانتظار الزوج شكوى قد رفعت بحقه من قبل شقيق زوجته عند داعش بتهمة القتل، وقام التنظيم على الفور باعتقاله وتهديده بالكشف عن مصيرها سريعاً وإلا فإنه سيعدم.

ونتيجة تدخل بعض الأشخاص من عائلة الزوجة، أفرج التنظيم عن الرجل مقابل كفالته من قبل شخصين، على أن يأتي بزوجته بأقصر وقت ممكن.

ولم يتمكن الزوج حتى لحظة تحرير الخبر من معرفة مصير زوجته، فيما لم يسمح التنظيم له بمغادرة حدود مدينته منبج.

يذكر أن سبب الشجار هو الحالة المادية السيئة وعدم اكتراث الزوج ومواصلته التدخين، وهي المرة الثانية التي تغادر فيها الزوجة المنزل بعد الأولى التي لجأت فيها إلى أحد أقاربها في تركيا.