نائب نصر الله : الجيش السوري حرر معظم مناطق الغوطة و دمشق و حمص و حلب

قال نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، إن “سيطرة داعش على تدمر لا تغير المعادلة في سورية”، رغم أن ذلك “علامة سيئة ساهمت بجو من الإحباط”.

وتابع إن الجيش السوري وجه ضربة قوية في مثلث (درعا -القنيطرة- دمشق)، مؤكداً أنه “تم تحرير القسم الأكبر من الغوطة الشرقية والغربية لدمشق وحمص، وحلب التي كانت 70 في المائة من أراضيها تحت سيطرة التكفيريين، حيث أصبح الجيش اليوم هو من يسيطر على 70 في المائة منها”، معتبرا أن هذا يشكل انقلابا في المعادلة لصالح النظام، على حد تعبيره.

وأردف “لولا قتال حزب الله في سورية لوصل الارهاب التكفيري الى قلب العاصمة بيروت والعديد من المناطق اللبنانية”، لافتاً الى أن “معركة الدفاع عن القلمون كانت تستهدف منذ سنة وقف النزف الناتج عن السيارات المفخخة باتجاه الداخل اللبناني”.

وأوضح قاسم أنه “حين تتقرر المرحلة الثانية من معركة القلمون يعرفها الناس في وقتها”، مشدداً على ان “المشاركة في سورية اكسبت المقاومة خبرات لم تكن موجودة لديها”.

ولفت “تمدد الارهاب التكفيري يتم تحت عين التحالف الدولي”، واضاف “هم يريدون بقاء هذا الارهاب خدمة لمشروعهم في المنطقة”، واكد ان “التحالف الدولي لا يريد مكافحة الارهاب بل تحجيمه”.

وفي الشأن السياسي الداخلي، أكد الشيخ قاسم ان “حزب الله متضامن مع العماد عون في موضوع التعيينات الامنية مئة بالمئة”.

وقال  قاسم “قرارنا وقرار حزب المستقبل هو ان يستمر الحوار وهو يخفف نسبة معينة من تخفيف الاحتقان”، واضاف “على حزب المستقبل ان يدرك بأن مصلحته معنا”.