بعد جولة براميل صباحية في المناطق المحررة .. حلب : شهداء و جرحى في مناطق سيطرة النظام جراء سقوط عشرات القذائف العشوائية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 100 شخص بينهم أطفال، أصيبوا بجروح مختلفة جراء سقوط قذائف على مناطق سيطرة النظام في حلب.

وأكد المرصد أن مصدر القذائف الـ 250، هو فصائل معارضة، مشيراً إلى أن القذائف سقطت في أحياء السريان الجديدة والسريان القديمة ومساكن السبيل والعزيزية ومناطق أخرى في شارع النيل وجامع الرحمن.

ولفت إلى أن 13 مدنياً بينهم طفلان، استشهدوا جراء القذائف، إلى جانب الأضرار المادية التي لحقت بالمناطق المستهدفة.

وتزامن سقوط القذائف مع اشتباكات في منطقة الراشدين، فيما لم يعلن أي فيصل معارض مسؤوليته عن استهداف مناطق سيطرة النظام.

وكان جيش بشار الأسد قصف صباح اليوم عدة مناطق في حلب بالبراميل المتفجرة متسبباً باستشهاد وجرح عدة أطفال.

ففي حي المشهد استشهد ثلاثة أطفال جراء سقوط برميل متفجر، واستشهد طفل آخر (علي أحمد مشنوق) جراء قصف مماثل طال حي المرجة.

الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام المعارضة والناشطين المعارضين، يسارعون إلى نقل كافة أخبار القصف العشوائي ويدينون بشكل دائم استهداف المدنيين في كافة المناطق، فيما تغيب وسائل إعلام النظام والمؤيدون له عند بدء الجيش النظامي بحملات الإبادة الجماعية باستخدام البراميل المتفجرة التي ينفي بشار الأسد وجودها.

وتؤكد وسائل الإعلام الموالية أن الجيش يقوم باستهداف الإرهابيين بـ “القنابل” بدقة، متهمين من يتواجد في مناطقهم بـ “الحاضنة الإجتماعية للإرهاب”، وهو الأمر الذي يهلل له المؤيدون ليل نهار، ويطالبون بـ “الحسم” عبر إبادة المناطق الخارجة عن سيطرة رئيسهم.