جبهة النصرة تخطف رجل دين مسيحي في ريف جسر الشغور

*** وذكر مدير المرصد أن أمير جبهة النصرة في المنطقة (( وهو مصري الجنسية )) استدعى عزيز للتشاور معه السبت، مضيفاً أن هذا الأخير ذهب ولم يعد حتى اللحظة.

ههههههه يلعنكم ويلعن هيك ثورة وهيك نظام

المرصد السوري اكذب مرصد ومديرو اوسخ شخصية يتعاطى مع الامور بكيفو
ودائماً يحاول ينشر الاخبار بطريقة مرعبة ومستفزة

واضح أن كثير من التعليقات أصحابها شبيحة ونصيرية بالتحديد
المسلمون والمسيحيون عاشوا في سوريا قبل انقلاب البعث الطائفي وكانت سورية تضاهي اوروبا في المستوى الحضاري والثقافي..
قبل انقلاب البعث بأجنداته المشبوهة لم يكن مصطلح الأقليات وارداً في سورية، بل مصطلح المواطنة هو الأساس.
ولم يكن الانتماء الطائفي او العرقي سبباً للمكسب أو الحرمان، وإلا لما كان أتيح لحافظ أسد وصلاح جديد ومحمد عمران أن يصلوا أعلى الرتب والمناصب في ظل حكم فيه أغلبية سنية بحكم الوضع الديمغرافي للبلد وليس لسبب آخر.

أول ما عمله حافظ أسد عندما قويت شوكته طرد ميشيل عفلق المؤسس الفعلي لحزب البعث وسجن رفاق عفلق من المسيحيين واستبلدلهم ببعض الإمعات من الطوائف المختلفة وبطش بشركائه بالانقلاب فقتلهم وسجنهم حتى أن صلاح جديد مات في السجن بعد 20 عاماً.

في فترة مفاوضات الاستقلال عن فرنسا تعلقت أبصار وقلوب الشعب السوري بشخص فارس الخوري البطل وهو يقف في الامم المتحدة كالليث والذي لم يكل ولم يهدأ الا وحلم الاستقلال قد تحقق، فهل قال السنة وقتها ان فارس الخوري مسيحي!؟ أم حملوه على الأكتاف عند عودته بطلاً وطنياً.
وهنا لا بد من ملاحظة الفرق الشاسع بين موقفين في الامم المتحدة، أولهما موقف وكلام فارس الخوري الوطني العظيم والثاني موقف وكلام الإمعة الساقط بشار الجعفري الذي يقطر حفداً علىالشعب السوري.

وهنا لا بد من ذكر أنه وبينما كان الشعب السوري يقدم التضحيات لنيل استقلاله .. وبينما البطل فارس الخوري يواجه المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة مطالباً باستقلال وطنه، كان رؤساء الطائفة النصيرية يرسلون الرسائل لفرنسا مطالبينها بالبقاء وعدم الخروج من سوريا أو إنشاء دولة للعلويين في الساحل السوري.
وكان دافعهم لذلك خوفهم من الحساب، فهم وقفوا مع المحتل ضد الشعب السوري بكل طوائفه، وصادرت عائلات النصيرية القوية مثل عائلات كنج فاضل وبدور وغيرها أراضي الملاكين المسيحيين قبل السنة .. فوجدت العائلات المسيحية مثل نصره ونعمة وسعادة كما العائلات السنية وقد فقدت كل ممتلكاتها حيث وضع النصيريون اليد عليها بدعم من فرنسا.

والذي لا نستغربه أن أحداً ممن صودرت أملاكهم لم ينتقم من النصيرية بعد ذهاب فرنسا، لأن السنة والمسحيين أتباع ديانات سماوية لا يعرفون الحقد والانتقام. فضلاً عن كونهم عائلات عريقة عرفت بالثقافة والرقي الاجتماعي والفكري ولم يتصرفوا مع النصيرية الجهلاء الرعاع بنفس طريقتهم الموروثة من النصيرية الهمج الذين لا يذكرهم تاريخ الساحل إلا كقاطعي طرق وعصابات سلب ونهب.

لذلك لن تستطيع فترة حكم البعث المشؤومة أن تدق إسفيناً بين مكونات الشعب السوريلأن الشعب السوري عريق وفي صدارة الدول العربية علماً ومعرفق وثقافة رغم السنوات البعثية النصيرية التي حاولت تدجينه.