متى تسقط ” بصمة اللجوء ” إن أراد اللاجئ أن يتقدم بطلبه في بلد آخر ؟

يتناقل المهاجرون السوريون معلومات مغلوطة تتعلق بـ “بصمة اللجوء” في الدول الأوروبية، والمدة التي يتم من خلالها “كسر” البصمة والتمكن من الانتقال إلى بلد آخر.

واستفسر عكس السير من مترجمين وناشطين مطلعين على قوانين اللجوء في أوروبا، فأكدوا أن لا صحة للمعلومات التي تتحدث عن إمكانية كسر البصمة بعد ستة أشهر أو عام.

وسبق لـ “آني هورنبلاد”، الناطقة الإعلامية باسم مصلحة الهجرة السويدية، أن أكدت في تصريحات لها أن “طالب اللجوء الذي يتقدم بطلب الحماية، في إحدى دول الإتحاد الأوروبي، إضافة الى النرويج، إيسلندا، سويسرا، و ليختنشتاين، تبقى بصماته محفوظة في نظام معلوماتي خاص لمدة عشر سنوات”.

أما بخصوص منح تأشيرات الدخول (فيزا)، فقالت هورنبلاد أن الدول المذكورة، تقوم منذ خريف 2012، باتباع نظام مشترك لبصمات الأصابع، تعتمده دول منطقة الشنغن، ويسمى بملعومات الفيزا (VIS).

وقالت إنه وفق هذا النظام، فإن على كل من يطلب تأشيرة دخول (فيزا)، ترك بصماته في السفارة، حيث يجري تخزينها لمدة خمس سنوات.

ورغم وجود استثناءات وحالات خاصة تحصل نادراً بحسب حيثيات قضية اللجوء المقدمة، إلا أن المؤكد هو احتفاظ الدول الأوروبية ببصمات اللجوء وطلبات الفيزا لعشر وخمس سنوات على التوالي.