ميشيل كيلو يكشف عن الأسباب التي استدعت العمل على إنشاء ” المنطقة الآمنة ” و يتمنى العودة إليها

قال المعارض السوري ميشيل كيلو، إنه يتمنى العودة إلى المنطقة الآمنة، في حال إقرارها.

وأكد كيلو لصحيفة النهار اللبنانية أنه “ستكون هناك منطقة آمنة، خالية من المنظمات الارهابية منها جيش النظام السوري، يبلغ طولها نحو 140 كلم وعمقها 40 كلم أي بحجم نصف مساحة لبنان تقريباً”.

ولم يحصل كيلو على تأكيدات بشأن امكانية عودة السوريين بطريقة مباشرة إلى هذه المنطقة، لكنه أكد أن “قسماً من السوريين سيعود”، ويتمنّى أن يكون منهم.

وقال كيلو : “أتمنى أن أعود إلى سوريا وأعيش في منطقة لا ارهاب ولا نظام فيها”.

وأكد أن “فكرة اقامة منطقة آمنة حقيقية وترتبط بالاستفزازات التي قام بها تنظيم داعش أكثر من مرة، سواء في ما يتعلق بوجودها السابق حول ضريح شاه سليمان داخل اراضي سوريا، أو عندما امسك داعش بجنود اتراك أو بتوقيف القنصل التركي في الموصل، وغيرها من الاحداث.

وشدد على أن “تركيا لن تخوض حربا في سوريا، بل ستوفّر منطقة آمنة بسلاحها الجوي، أما على الأرض فسيكون هناك مجموعات من الجيش السوري الحرّ كافية للمهمة”.

واعتبر أنه “من المنطقي أن يكون للحكومة والائتلاف وجود داخل المنطقة، بل كل تواجدهم يجب أن يكون هناك”.