السودان .. البلد العربي الوحيد الذي لا زالت أبوابه مفتوحة أمام السوريين دون قيد أو شرط ( فيديو )

من لا يشكر الناس لا يشكر الله ..
عيب التنكر لما قدمته تركيا للشعب السوري عندما كانت أبواب الدول العربية المجاورة مغلقة في وجوهم ..
ثم من الجيد أن تكتب عن علم ومعرفة بما تتحدث عنه .. لأنك على ما يبدو جاهل تماماً بتركيا عندما تقول لغة ثانية وغربة وبلد مختلفة .. فلمعلوماتك أكثر اللاجئين السوريين في تركيا يتوضعون في مناطق محاذية للحدود مع سوريا مثل كلس التي زاد عدد اللاجئين فيها عن عدد سكانها الأتراك .. ومرسين التي فيها جالية عربية سورية منذ زمن بعيد وأورفة وغازي عنتاب وتلك المناطق تقاليدها وثقافتها مشابهة للتقاليد والثقافة السورية وبعض سكانها أصلهم من العرب ويتكلمون العربية .. ويكفي أن تعرف أنه لا يوجد تركي في ماردين وسيرت إلا ويعرف العربية بشكل ما.
أما هاتاي ومدينة انطاكية بالتحديد فلا مشكلة مطلقاً باللغة لأن سكانها يتكلمون العربية كلغة ثانية.
ومن المهم الذكر أن كلس التي فيها 150 الف لاجئ سوري معظمهم من حلب يرتبطون بالأساس بقرابة مع أهل تلك المنطقة ..
المعاناة من اللغة ربما هي في اسطنبول .. ولكن ازدياد عدد اللاجئين فيها وافتتاح المدارس والمطاعم والشركات والمحلات العربية خففت من عبء عدم معرفة اللغة التركية على اللاجئين.
أما عن الإيمان بالله .. فالشعب التركي مؤمن بالله .. ونترك اتهامك لهم بشكل ضمني بعدم الإيمان ليكون بينك وبينهم أمام رب العالمين يوم القيامة.