سيلفي اللجوء السوري مع رئيس ألمانيا ( صور )

المشكلة الحقيقية لألمانيا هي النقص الديمغرافي الكبير وخاصة على مدى سنوات قادمة والذي يشكل خطراً جسيما على الدولة كوجود في كافة المجالات.. ألمانيا وجدت ضالتها في اللاجئين السوريين فالمستوى الحضاري مقبول والطموح والكفاءة والرغبة بالتطور والعمل موجود ولهذا تجد موقف الدولة من موجة الهجرة السورية مشجعة بل يدفعون عليها تكاليف كبيرة وبالملايين ؛ لاحظوا غباء النظام السوري الاسدي المتخلف ومن معه .. يقوم بتصفية وطرد الثروة الديموغرافية الهامة لسوريا ؛ ويأتي بدلا عنها بالمتخلفين بالقتلة والمرتزقة الطائفيين الآسيويين والشيعة من المستويات الدنيا لتوطينهم في البلاد.. المشكلة ستظهر لاحقاً والتي ستجعل سوريا ليست سوريا التي نعرفها بشعبها وعاداتها وأكلاتها وطابعها الإجتماعي المميز ؛ ليحل محلها الشادور والبرقع والبرياني والكسكسي…. وعادات اللطم والنواح والقذارات البيئية….. ؛ لا حظوا الفرق بين الرئيس الألماني الفرح بقدوم هؤلاء كثروة واستثمار لبلاده ؛ وبين أهبل القرداحة الذي يأتي بحثالات الشعوب لقتل السوريين وطردهم من بلادهم المنكوبة به وبنظامه الطائفي الفاسد وهرباً من الموت الى الحرية والحياة رغم قساوة الغربة والإبتعاد عن ارض الوطن.
على البيئة المؤيدة لنظام الاسد السافل أن تعي مدى الطريق والنهج الذي اتبعوه والنتائج الكارثية عليهم وعلى مستقبل اولادهم وسوريا بشكل عام.