أحد أكبر حيتان التشبيح و الفساد في حلب .. أنس الشامي : سوريا لن تتخلى عن مواجهة المشروع الصهيوني الساعي لتقسيمها تحت مسمى الحرية

قال “أنس الشامي”، أحد أبرز متنفذي النظام وكبار شبيحته في حلب، إن روسيا لا تخفي دعمها وتسليحها لجيش نظامه، فهناك اتفاقيات وعقود مبرمة بين “الدولتين” على حد زعمه.

ولفت الشامي، عضو مجلس شعب الأسد، في مقابلة له مع صحيفة إيلاف السعودية، “أن الزوبعة الإعلامية التي أثارتها إسرائيل والادارة الاميركية ومن لف لفيفهم حول مشاركة الروس بالحرب، تصب في مصلحة الحرب النفسية لتشير إلى ضعف الجيش السوري والنظام الرسمي السوري،  ما استدعى صدور تصريحات رسمية سواء من الرئيس فلاديمير بوتين ووزير خارجيته للتأكيد على الدعم الروسي للرئيس بشار الأسد والجيش السوري”.

وأكد “ان تصريحات الزعيم الروسي تعد بمثابة ردّ عمليّ على إصرار واشنطن والسعودية على رحيل الرئيس الأسد”.

وزعم الشامي أن أحداً “لم يعد احد يولي اهتماماً لتصريحات قيادات المعارضة ولاسيما انهم في نزاع داخلي مرير افقدهم المصداقية حتى لدى داعميهم”، مشيرا إلى “ان تصريحاتهم حول احتلال روسيا لسوريا تشبه تصريحاتهم السابقة التي قالوا فيها إن ايران تحتل سوريا وهذا دليل واضح على انعدام الرؤيا السياسية للواقع”، وكأنه ورئيسه ونظامه يملكون رؤية سياسية ثاقبة لم تؤدي إلى تدمير البلاد على مدار خمس سنوات.

واستخدم الشامي اسطوانة نظامه المشروخة مؤكداً أن “سوريا لن تتخلى عن مواجهة المشروع الصهيوني الساعي لتقسيم سوريا وهدم البنى التحتية للدولة السورية تحت مسميات شتى من ثورة وربيع عربي، الى اسقاط النظام، وتحقيق الحرية”.

وكان الشامي أعيد قبل أسابيع إلى ساحة التشبيح بقوة، عبر مداخلة في مجلس شعب الأسد، تعتبر من “أجرأ المداخلات” في العرف الموالي، كونها هاجمت الجميع، باستثناء “القائد المفدى”.

واتهم الشامي في مقطع مصور له من داخل مجلس الشعب الذي سبق له أن “علق” عضويته فيه احتجاجاً على “الحصار” الذي عانت منه حلب، إيران بالتقصير في دعم نظامه.

كما طالب الشامي بتشكيل “حكومة عسكرية” تقود البلاد بدلاً من الحكومة الحالية، كما طالب حليفه الإيراني بتفعيل ما يسمى بـ “معاهدة الدفاع المشترك”.

وتحت سقف الأسد (الوطن)، انتقد الشامي، في مقطع “مسرب” بأسلوب مخابراتي فاضح، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الإعلام والقضاء والاقتصاد ولصوص المال العام والوزراء.

وطالب الشامي الذي اتهم لونا الشبل عام 2013 ببث إشاعات كاذبة عنه وعن أخيه صهيب، أعضاء البرلمان بالموافقة على كلامه ورفع طلب عبر “مقام الرئاسة” إلى نظرائهم في “مجلس الشورى الإيراني” لتفعيل اتفاقية “الدفاع المشترك”.

يذكر أن الشامي صرح لعكس السير في تموز من عام 2012، تعليقاً على أنباء انشقاقه أنه “لا مكان للاصطفافات اليوم وان الاصطفاف الحقيقي هو الوقوف مع الشعب”، الشعب الذي يقتله رئيسه وجيشه منذ ذلك الوقت وحتى الآن.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. سيأتي يوم ترون هذا البطل الصنديد يتقدم بطلب لجوء في احد الدول الاوربيه بدعوا انه مطارد من داعش.
    إلا اذا كان نصيبه النحر بسكاكينهم.

  2. هذا الشبيح المنفعجي يعلم علم اليقين أن الثورة على حق وأنه ورئسه على باطل وهو من أولئك الذين جرفهم التيار ولا يلقى له ولأمثاله بالاً

    1. أحلى رد يا وسيم،
      يا ريت نفهم بقى أنو الصهيونية عبارة عن لعبة بيديهم (حتى اليهود يرفضونها) والأنكى أنها البعبع في البلاد العربية لقمع شعوبها

  3. لا بحل و لا بيربط فترة صلاحينة لم تنتهي ….يلعق عند اللزوم

  4. ماختلفنا انو شبيح ومشلح و نصاب وكلب من كلاب الفسد و شخصيه نتنه بس ليش تعملولو قيمه و مقابلات صحفيه والله شي محزن

  5. إذا أنس الشامي بيقدر يشرح لنا ما معنى الصهيونية فسأعلن عودتي ( لحضن الوطن ) .