حلف الناتو : روسيا تهدف لحماية نظام الأسد و ليس لقتال داعش

أعرب قائد قوات الحلف الأطلسي (الناتو) في أوروبا الجنرال فيليب بريدلوف مساء الاثنين، عن قلقه من نشر صواريخ روسية مضادة للطائرات في سوريا، معتبراً أنه لا حاجة لها في الحرب ضد تنظيم «داعش» التي تريد موسكو مقاتلته.

وقال بتهكم «لم أر طائرات لتنظيم داعش» لتبرير نشر «صواريخ سام 15 أو سام 22» أو «مقاتلات متطورة».

وأضاف الجنرال بريدلوف في واشنطن أن «هذه التجهيزات المتطورة ليست لها علاقة بتنظيم داعش». واعتبر أن روسيا تسعى إلى خلق حماية ضد أي هجوم جوي خدمة لنظام بشار الأسد.

واضاف ان «الجدول الزمني لبوتين والروس في سوريا يتضمن حماية نظام الأسد» ضد اعدائه وضد كل الذين يمكن ان يساعدوهم. وقال الجنرال بريدلوف أيضاً «نحن قلقون نوعاً ما» لرؤية الروس على المدى الطويل يخلقون منطقة حماية ضد الطيران في شمال شرقي المتوسط تمنع المقاتلات من العمل في المنطقة. وأشار إلى أن موسكو خلقت في البحر الأسود هذا النوع من الحماية عن طريق نشر بطاريات صواريخ في القرم بعد ضمها من قبل القوات الروسية.

واوضح ان الروس يسعون على الأرجح وقبل كل شيء في سوريا إلى إطالة عمر نظام الأسد «لأنه الباب الشرعي لمرافئهم وقواعدهم الجوية في سوريا». واضاف ان روسيا تريد أولاً «تخفيف سرعة تقدم القوات المعادية للأسد» وان تقوم بعد ذلك ببعض «الأعمال ضد تنظيم «داعش» من أجل شرعنة مقاربتها».